الرئيس الأسد وأردوغان يؤكدان أهمية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة
عقد في مقر إقامة السيد الرئيس بشار الأسد في تركيا أمس الأول اجتماع مع السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي جرى خلاله استعراض للعلاقات الثنائية المتميزة بين سورية وتركيا والتطورات الملموسة التي تحققت بين البلدين خلال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة.
وقد عبر الجانبان عن حرصهما على الاستمرار بتوطيد هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
كما تناول الاجتماع محادثات السلام غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية واهمية التوصل الى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفق مرجعية مؤتمر مدريد بما ينعكس على الأمن والاستقرار فيها.
بدوره أشاد اردوغان بدور سورية الايجابي في المساهمة بالحلول السياسية لقضايا المنطقة مؤكدا أن زيارة الرئيس الأسد إلى تركيا تسهم في ترسيخ العلاقات بين البلدين ودفعها نحو مزيد من التعاون والتنسيق.
كذلك عبر الجانبان عن دعمهما للعملية السياسية الجارية في العراق واهمية تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع فئات الشعب العراقى مؤكدين ضرورة تحقيق الامن والاستقرار في العراق الذى يشكل أهمية بالنسبة لسورية وتركيا.
كما شدد الطرفان على ضرورة استعادة وحدة الصف الفلسطيني ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ووصف الجانبان محادثاتهما بانها كانت بناءة ومفيدة واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق ازاء مختلف القضايا والمواضيع التى تهم البلدين بما ينعكس ايجابا على شعبيهما ويسهم فى تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
حضر الاجتماع السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته وصلا ظهر أمس الأول إلى مدينة مولا في زيارة لتركيا تلبية لدعوة من السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.
وكان في استقبال الرئيس الأسد والسيدة عقيلته لدى وصولهما الى المطار السيد أردوغان والسيدة عقيلته ومحافظ مدينة مولا وقائد المنطقة العسكرية في المحافظة ورئيس البلدية.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف في المطار توجه الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى مقر إقامتهما.
يرافق الرئيس الأسد في هذه الزيارة وفد رسمي يضم السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية.