الرئيس الأسد للمتضامنين السوريين: تجربة أسطول الحرية تمثل نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد قبل ظهر اليوم المتضامنين السوريين الأربعة الذين شاركوا في اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة وأطلق سراحهم أمس بعد اعتقالهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي
مع مئات المتضامنين الآخرين وهم المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى وشذى بركات ومحمد سطله وحسن رفاعي.
واطمأن الرئيس الأسد على صحتهم وهنأهم على سلامتهم وأشاد بشجاعتهم وبشجاعة جميع المتضامنين الذين كانوا على متن سفن أسطول الحرية.
واعتبر الرئيس الأسد أن هذه التجربة تمثل نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي مشيراً إلى أن المتضامنين ساهموا بتشجيع كافة شعوب العالم للتحرك من أجل كسر الحصار اللاإنساني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد الرئيس الأسد أن هذا الاعتداء الوحشي على أسطول الحرية يعبر عن حقيقة إسرائيل التي لم تتغير منذ زرعت في هذه المنطقة.
واستمع الرئيس الأسد من المتضامنين الأربعة لما تعرضوا له مع رفاقهم من اعتداءات إجرامية على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشكر المتضامنون للرئيس الأسد لفتته الكريمة وأكدوا أن استقباله لهم زاد من عزيمتهم على الاستمرار بالمشاركة في أي تحرك مماثل إلى حين كسر الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل.