أخبار البلد

اعتصام لطلبة جامعة دمشق استنكاراً للجريمة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية

استنكر طلبة وأساتذة التعليم المفتوح بجامعة دمشق خلال اعتصام نفذوه بكلية التربية الجمعة جريمة القرصنة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد اسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإنسانية إلى غزة مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطينى المحاصر في القطاع.
وأعرب الطلبة والأساتذة عن تقديرهم وتضامنهم مع المشاركين في اسطول الحرية الذي تعرض لقرصنة إسرائيلية فى المياه الدولية وطالبوا بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني الذي ينتهك مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني ويرتكب أبشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية.

وناشد المعتصمون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم والأمم المتحدة لتحمل المسؤولية والقيام بإجراءات عملية لوضع حد لجرائم العدوان الاسرائيلى ورفع الحصار المفروض على القطاع.

وعبر الطلبة والأساتذة المعتصمون عن تقديرهم لمواقف تركيا المشرفة فى نصرة قضية فلسطين ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مؤكدين أن دماء شهداء اسطول الحرية لن تذهب هدراً.

وقال الدكتور ماهر النجار المدرس في قسم رياض الأطفال بالتعليم المفتوح لوكالة سانا إن الاعتصام هو رسالة لتأكيد الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية لافتا إلى أن المشاركين في أسطول الحرية يعبرون عن مواقف كل أحرار العالم.

وأضاف ان جريمة القرصنة الاسرائيلية هي تحد سافر للمجتمع الدولي وكشفت عنصرية الكيان الصهيوني.

بدورها قالت راغدة الحمدان الطالبة في التعليم المفتوح بكلية التربية إن الاعتصام هو تعبير عن التقدير للمشاركين في سفن الأسطول من مختلف الجنسيات والذين واجهوا الإرهاب الإسرائيلي الوحشي لافتة إلى أن التضامن مع الأهل في قطاع غزة المحاصر واجب على أبناء الأمة العربية.

وأوضحت أن الاعتصام هو رسالة لكل شعوب العالم بالتحرك لمواجهة القرصنة الإسرائيلية والعمل على كسر الحصار المفروض على الأهل في غزة منذ نحو أربع سنوات.

من جانبها أعربت الطالبة صفاء عثمان عن غضبها إزاء الجريمة الإسرائيلية بحق اسطول الحرية مطالبة دول العالم عامة وشعوبها برفع صوتها عاليا في وجه الجرائم الإسرائيلية والضغط على حكوماتها للعمل على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.

ولفتت الى مواقف الشعب التركي وحكومته الإنسانية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الإجراءات والممارسات اللاانسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها أكدت الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح ضرورة التحرك لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة والتخفيف من معاناة الفلسطينيين فى القطاع المحرومين من كل مقومات الحياة مشيرة الى ان الجريمة الإسرائيلية دفعت أحرار العالم الى التعبير عن الغضب والتفاعل مع الحدث على كل المستويات.

شارك فى الاعتصام الدكتور جمال العباس أمين فرع جامعة دمشق للحزب والدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق والدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث ومعاون وزير التعليم العالي على أبو زيد وأمين جامعة دمشق وعميد كلية التربية وعدد من الأساتذة والعاملين فى مختلف أقسام التعليم المفتوح بالجامعة.

مسيرة في مخيم اليرموك بدمشق تنديدا بالقرصنة الإسرائيلية على أسطول الحرية

كما قامت الجماهير الفلسطينية في مخيم اليرموك بدمشق اليوم مسيرة حاشدة تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المتضامنين العزل الذين كانوا على متن أسطول الحرية الذي أراد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة .

وأكدت الجماهير دعمها المطلق لكل القوافل التي تحمل المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية الى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وكسر الحصار وفتح المعابر بشكل دائم.

وأعربت الكلمات التي ألقيت في المسيرة عن تقدير الشعب الفلسطيني للمواقف الشجاعة لتركيا شعبا وحكومة وقيادة مؤكدة أن ما اتخذته تركيا من إجراءات تعبرعن صدق مشاعرها وصحة سياستها ونبل مواقفها الداعمة لقضايا العرب وحقوقهم .

وطالبت الكلمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان التحرك الجدي والسريع لوقف العدوان ومحاسبة المجرمين وتطبيق الشرعية الدولية على المعتدين جراء ما ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي من مجازر وحشية بحق قافلة الحرية والسلام .

وأشارت الكلمات الى ان ما قامت به إسرائيل دليل على همجيتها وتحديها للاعراف الإنسانية والقوانين الدولية وسابقة إجرامية لم تشهدها المجتمعات الإنسانية مطالبة أحرار العالم بالتحرك الفوري لرفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ومحاسبة قادة الكيان الصهيونى على جرائمهم المتواصلة ضد الشعب العربي وخاصة وضد الإنسانية عامة.

كما دعت الكلمات الامتين العربية والاسلامية للنهوض بمسؤولياتهما والقيام بدورهما من اجل نصرة قضية فلسطين .

ودعت الكلمات جميع الفصائل والقوى الفلسطينية الى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني من اجل صون كرامة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي على أساس التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت الكلمات جميع دول العالم بالوقوف الى جانب الحقوق الفلسطينية والضغط على سلطات الاحتلال لفك الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منوهة بمواقف سورية الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.‏

شارك في المسيرة امين فرع اليرموك لحزب البعث وعدد من قادة وممثلي فصائل تحالف القوى الفلسطينية .

وكانت شهدت ساحة سعد الله الجابري بمحافظة حلب مساء أمس اعتصاما جماهيرياً للتضامن مع أسطول الحرية واستنكارا للعدوان الإسرائيلي الوحشي عليه.

وعبر المشاركون في الاعتصام عن تضامنهم مع المشاركين في قافلة الحرية منددين بالعدوان الهمجي الصهيوني الذي تعرضت له القافلة في المياه الدولية في تحد صارخ للقوانين والاعراف الدولية.

وطالب المعتصمون جامعة الدول العربية ومجلس الامن ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي بالعمل على محاسبة مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب واتخاذ الاجراءات الفورية لانهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة موءكدين اعتزازهم بموقف تركيا المشرف والداعم لقضية فلسطين.

شارك بالاعتصام زياد محسن نقيب المعلمين في سورية واعضاء قيادة فرع حلب لحزب البعث.

أئمة وخطباء المساجد: العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية جريمة بحق الإنسانية جمعاء

في سياق متصل أدان أئمة وخطباء المساجد في خطبهم في صلاة الجمعة اليوم العدوان الاسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية في المياه الدولية والذي ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأكد الأئمة والخطباء ان هذه الجريمة الجديدة التي استهدفت متضامنين أحرارا عزلا من أربعين دولة من دول العالم جاؤوا لكسر الحصار على غزة تضاف الى جرائم العدو الصهيوني السابقة وسجله الحافل بالمجازر الوحشية وهي جريمة بحق الإنسانية جمعاء قبل ان تكون في حق الشهداء والضحايا من أسطول الحرية.

وأشار الأئمة والخطباء الى ان العدوان الاسرائيلي الهمجي على أسطول الحرية الذي كان يحمل الطعام وحليب الاطفال والأدوية لمحاصري غزة عرى الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم وقالوا لن يستطيع بعد اليوم كائن من كان ان ينكر ان إسرائيل بعدوانها ترى نفسها فوق القانون الدولي ولا تعبأ بأي قيمة من قيم الإنسانية أو الحقوق البشرية ولكن انقلب سحرها عليها فهي حين قتلت أخواننا الاتراك والاحرار والشرفاء على اسطول الحرية استثارت سخط العالم ضدها واسقطت من يد موءيديها كل ذريعة وحجة للدفاع عن جرائمها.

وأعرب الائمة والخطباء عن تقديرهم لمواقف الشعب والحكومة التركية المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني والسعي لفك الحصار المفروض عليه في قطاع غزة لافتين الى العلاقات الوطيدة وجسور المودة والمحبة التي تربط سورية وتركيا وتطابق مواقفهما في الدفاع عن الحقوق والمؤسسات العربية والاسلامية.

ودعوا الدول العربية والاسلامية وشرفاء العالم الى تحمل مسؤولياتهم وقطع أي علاقة مع العدو الصهيوني العنصري الغاصب عدو الانسانية وإلى فك الحصار عن غزة فوراً وإلى اعتبار العمل الإجرامي الصهيوني رسالة تحد للمجتمع الدولي برمته لأنه تنكر لأبسط حقوق الانسان والشرعية الدولية.

وأكد الأئمة والخطباء أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تثبت مرة بعد مرة ان لها قصب السبق دائما في كل الميادين فهي لم تتنازل ولن تتنازل عن مبادئها ومواقفها وعن دعم الحقوق العربية والشعوب المناضلة من أجل الحرية والسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى