الاسهم الامريكية تغلق على خسائر حادة بسبب بيانات البطالة
هوت الاسهم الامريكية يوم الجمعة الى أدنى مستوياتها منذ فبراير /شباط بعد ان أحدثت بيانات الوظائف لشهر مايو /أيار خيبة أمل لدى المستثمرين الذين تساورهم بالفعل مخاوف من أزمة ديون اخرى محتملة..
هذه المرة في المجر.وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى الجلسة في وول ستريت منخفضا 323.31 نقطة أي بنسبة 3.15 بالمئة الي 9931.97 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الا وسع نطاقا 37.95 نقطة أو 3.44 بالمئة ليغلق على 88 ر1064 نقطة.وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 83.86 نقطة أو 3.64 بالمئة الي 2219.17 نقطة.وينهي داو جونز الاسبوع منخفضا 2 بالمئة في حين هبط ستاندرد اند بورز 2.3 بالمئة وناسداك 1.7 بالمئة.واستحدثت 431 الف وظيفة في مايو/ ايار، وفقاً لوزارة العمل، فيما كان المحللون يتوقعون توفير 500 الف وظيفة جديدة.
واضافة الى المشهد القاتم هذا، فإن غالبية الوظائف الجديدة – حوالى 411 ألفاً- هي مؤقتة وفقاص لإحصاء العام 2010.وفي الوقت عينه، تراجعت نسبة البطالة الى 9.7 في المئة في مايو/ ايار، بعدما كانت 9.9 في المئة في ابريل/ نيسان. ورد المحللون التارجع الى تخلي 322 الف شخص عن وظائفهم لأسباب مختلفة.وعلى رغم ردة فعل السوق، قال الرئيس باراك اوباما ان تقرير الوظائف يظهر ان الاقتصاد "يتحسن يوماً بعد يوم". ولفت الى انه " استحدثنا وظائف في ستة شهور من سبعة. السؤال الان هو كم يمكن لهذا الحال ان يستمر".وبلغ عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة ككل في ايار/ مايو 15 مليون شخص.اما عدد المتعطلين عن العمل لمدة طويلة، أي الذين لم يعملوا منذ اكثر من 27 اسبوعاً، وعددهم 6.8 ملايين عاطل، فلم يتغير منذ ابريل/ نيسان.واظهر القطاع الخاص ضعفاً في نمو الوظائف، باستحداث 41 الف وظيفة فقط، غالبيتها وظائف تتعلق بالمصانع والخدمات المؤقتة والكمناجم، فيما شهد قطاع البناء خسارات في الوظائف.ويشكل المعدل المرتفع في البطالة العائق الاكبر امام النمو القوي والمتماسك.وقال اوباما ان توفير فرص العمل يحظى بالاولوية في ادارته.ياتي ذلك فيما واصل اليورو التراجع امام العملة الامريكية ليهبط عن مستوى 1.20 دولار الى أدنى مستوياته في أكثر من أربعة اعوام.وتراجع اليورو الجمعة 1.33 بالمئة الى 1.1990 دولار بحلول الساعة 1540 بتوقيت جرينتش
نتمنى أن يتدهور الاقتصاد الامريكي نحو مزيد من الانحطاط والركود والشلل في كافة الجوانب الاقصتادية .