بخيتان: تحولات تشهدها المنطقة لصالح القضية الفلسطينية.. سورية أساس الاستقرار ومنطلق الحوار البناء

عقد أمس اجتماع لأمناء فروع الحزب في المحافظات والجامعات برئاسة الأمين القطري المساعد للحزب محمد سعيد بخيتان وحضور أعضاء القيادة القطرية تم خلاله مناقشة المستجدات السياسية والأوضاع الاقتصادية و التطورات التي تشهدها المنطقة على الصعد كافة.
وأكد بخيتان على الدور الهام لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في الدفاع عن المصالح القومية العليا للأمة العربية وتثبيت دعائم العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الماثلة أمام العرب مشيرا إلى التحولات التي تشهدها المنطقة لصالح القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي و التوجه العالمي الداعم لها.

وقدم بخيتان عرضا سياسيا واقتصاديا شاملا أكد فيه أن قيادة الحزب وجماهير الشعب والأمة تعتز بمواقف سورية ونهجها الوطني وثوابتها القومية التي تنطلق من الالتزام بقضايا الوطن والمواطن والتمسك بحقوق الأمة و مصالحها وكرامتها وهي تواجه بقوة و ثبات الظروف الصعبة والمستجدات الطارئة والاستهدافات المشبوهة التي تتعرض لها الأمة و تهدد هويتها.

واستعرض بخيتان التطورات الراهنة إقليميا ودوليا وبخاصة جريمة القرصنة الدموية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أسطول الحرية لكسر الحصار الجائر على قطاع غزة الذي شارك فيه أكثر من 700 متضامن من أربعين دولة بينها سورية الأمر الذي يؤكد توحد الرأي العام العالمي والأحزاب و البرلمانات والمنظمات الإنسانية لرفع هذا الحصار الجائر منذ أربع سنوات معربا عن التقدير الكبير لمواقف تركيا قيادة و شعبا وما تقوم به بهذا الصدد.

ودعا إلى وحدة الصف الفلسطيني والعربي والتضامن الفعلي مع كل من يقف إلى جانب حقوق الأمة ونضالها لاسترجاع الأرض والحقوق بالوسائل المتاحة وفي مقدمتها المقاومة و دعمها ومساندتها وترسيخ مفاهيمها كنهج و هوية بعد أن أثبتت الأحداث أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تسعى إليه وأن لا خيار إلا خيار المقاومة التي أثبتت نجاعتها و فعاليتها.

وأشار بخيتان إلى أن سورية تشكل أساسا للاستقرار ومنطلقا للحوار البناء فهي تعمل باستمرار على تعزيز هذا الحوار بين الأشقاء والأصدقاء دفاعا عن المصالح القومية.

وتطرق بخيتان إلى أهمية اللقاءات والتواصل الشعبي والعمل الميداني وانعكاسات ذلك على العملية التنظيمية بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الخطط والبرامج و تحقيق التفاعل الحي بين المؤسسات والكوادر والقواعد الحزبية و الشعبية للنهوض بالمسؤوليات والثبات على المواقف خلف قيادة الرئيس الأسد بما يمثله من آمال و تطلعات الشعب و الأمة.

وأجاب بخيتان وأعضاء القيادة القطرية في ختام اللقاء عن مداخلات و استفسارات أمناء الفروع المتصلة بطبيعة عملهم والخطط المرسومة في إطار عمل المكاتب الفرعية المختصة.