وصول 7 من متضامني سفينة راشيل كوري الإيرلندية الى الاردن
وصل سبعة من المتضامنين الذين كانوا على متن السفينة الايرلندية رايتشل كوري يوم الاحد 6 ينيو/حزيران الى الاردن عبر جسر الملك حسين، بالإضافة إلى ناشط اندونيسي كان ضمن اسطول الحرية الذي هاجمته القوات الإسرائيلية الإثنين الماضي.
وقد تم نقل المرحلين، وهم 6 مواطنين ماليزيين وكوبي واحد إلى الأردن تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم. فيما أعلنت مصلحة الهجرة الإسرائيلية سابقا أن بقية ركاب السفينة، وعددهم 12 شخصا، سيغادرون البلاد بعد ظهر اليوم، عائدين إلى دولهم جوا من مطار بن غوريون الدولي.
من جهتها قالت متحدثة باسم مكتب الهجرة الاسرائيلي" ان كل الاشخاص الذين كانوا على متن السفينة سيطردون الاحد بعد ان وقعوا وثيقة تؤكد انهم يتخلون عن اللجوء الى القضاء الاسرائيلي ضد هذا الاجراء".
واعلنت المتحدثة ان ترحيل الايرلنديين ومن بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 1976 ميريد ماغواير تأخر بسبب "رفضهم العدول عن اللجوء الى القضاء الاسرائيلي احتجاجا على هذا الاجراء".
من جهة أخرى قال الجيش الاسرائيلي في بيان له انه لم يكن هناك عنف أو اصابات بين الجنود أو الطاقم اذ لم تكن هناك ضرورة لاستخدام القوة ولم تطلق أعيرة نارية.
كما أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه " استخدمت القوات نفس الاجراءات مع قافلة يوم الاثنين لكنها قوبلت برد فعل مختلف"، مضيفا ان "اسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها. لن نسمح بانشاء ميناء إيراني في غزة".
وكانت إسرائيل قد شرعت بترحيل المتضامنين الذين كانوا على متن سفينة المساعدات راشيل كوري الإيرلندية التي تم اقتحامها من قبل القوات البحرية الاسرائيلية واقتيادها الى ميناء اشدود إلإسرائيلي يوم السبت 5 يونيو/ حزيران، لدى محاولتها الوصول الى ميناء غزة محملة بالمساعدات الانسانية.
علما ان السفينة الأيرلندية كانت ضمن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية يوم الاثنين الماضي، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب مشاكل فنية أصابتها.
هذا وأعلنت حركة "غزة الحرة" أنها تعتزم ارسال مزيد من السفن إلى القطاع قريبا، بينما جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تأكيده على مواصلة حصار غزة رغم تصاعد الضغوط الدولية من أجل رفعه.