خسارة لمنتخبنا أمام إيران بهدفين نظيفين
خسر منتخبنا الشاب أمام منتخب إيران بهدفين دون رد في نصف نهائي دورة غرب آسيا بعد مباراة متواضعة المستوى قدم فيها لاعبونا عرضا ً غير مقنع وظهرت الفوارق كبيرة بين منتخبين مختلفين بدرجة كبيرة نظرا
ً لفارق السن والخبرة والبنية الجسدية ، وجاءت نتيجة المباراة منطقية بالعموم نظرا ً للانكفاء الدفاعي الذي لعبنا به وأجبرنا عليه معظم دقائق المباراة حسبما ذكر موقع الكرة السورية .
شوط المباراة الأول جاء مملا ً جدا ً ومن طرف واحد هجوميا ً حتى أن لاعبي منتخبنا لم يسددوا مرة واحدة على الحارس الإيراني ، فيما كانت بداية أصحاب الأرض ممتازة مع هدف مبكر من ركلة جزاء سددها رحمتي عن يمين البلحوس مع الدقيقة السادسة بعد عرقلة أحمد الصالح لغلام رضائي ، واستمر المنتخب الإيراني ضاغطا ً بقوة لكنه لم يحصل على فرص مباشرة كثيرة وكانت اللقطة الأبرز مع الدقيقة العشرين من دربكة داخل جزاء منتخبنا لكن الكرة تاهت بين المهاجمين الإيرانيين على باب المرمى قبل أن تبعد لركنية ، وكان لافتا ً الخشونة الواضحة والتوتر غير المبرر من الطرفين .
ولم تختلف صورة الشوط الثاني عن سابقه فاستمر منتخب إيران صاحب الكلمة العليا بضغط مستمر دون إزعاج لخطوطه الخلفية وعلى النقيض كان وضع منتخبنا الذي عانى من مختلف الجهات دفاعيا ً ، أول الفرص كانت مباشرة هادي أبعدها البلحوس بصعوبة ولم يتأخر هدف الاطمئنان عبر غلام رضائي بعد فاصل خلخلة لدفاعنا ( د 54 ) ، وظهر منتخبنا أخيرا ً من تسديدة الجفال ردها الحارس ، وعادت المباراة لمسلسل الخشونة فتعددت الأخطاء والبطاقات على المنتخبين ، ومع مرور الوقت تحرّك منتخبنا نحو الأمام نسبيا ً بغياب للتنظيم والفاعلية لتكون محاولاته دون طائل لتستمر النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية لتعلن تأهل المنتخب الإيراني لنهائي البطولة للمرة الرابعة .
مثّل منتخبنا
مصعب بلحوس – أحمد الصالح – محمد زبيدي – عبد الناصر حسن – علاء الشبلي – زاهر ميداني – عادل عبد الله – عدي جفال ( عفا الرفاعي ) – محمد عبادي ( تامر حاج محمد ) – هاني الطيار – مهند ابراهيم ( محمد جعفر ) .