اتصالات الاماراتية تبدي اهتمامها برخصة جديدة في سورية
كشفت شركة اتصالات الإماراتية، المشغل الرئيسي لخدمات الهاتف في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن اهتمامها بسوق الاتصالات في سوريا خاصة بعد إقرار مجلس الشعب مشروع قانون الاتصالات الذي سيصدر رسميا خلال وفق أيام المصادر.
ويبدو المشغل الثالث للخليوي في سورية هدفاً ثميناً للكثير من الشركات العربية والإقليمية وحتى الدولية في مقدمتها اتصالات التي تقول معلومات أنها ربما تكون صاحبة الحظ الأوفر بالنظر إلى الترتيبات التي تقوم بها والتي وصلت إلى حد الاتفاق مع شريك محلي وأيضاً زين و STC وشركات تركية بالاستفادة من التقارب السوري- التركي وشركات روسية وإيرانية.
وقال محمد عمران، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات الإماراتية ، في مؤتمر عقد في عمان بالأردن عن صناعة الاتصالات، إنّ الحكومة السورية أعلنت إصدار رخصة جديدة، وإنّ اتصالات أبدت اهتمامها بذلك، مضيفا انّ الحكومة العراقية أيضاً أعلنت إصدار رخصة جديدة هي الرابعة في العراق، وأبدت اتصالات اهتمامها بهذه الرخصة أيضا.
وتعد سيرتيل وMTN سورية هما الشركتان الوحيدتان المشغلتان لخدمة اتصال الخلوي في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد BOT لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية نحو 7.304 ملايين مشتركاً, منهم 6.2 ملايين مشتركاً في الخطوط مسبقة الدفع و1.1 مليون مشتركاً في الخطوط اللاحقة الدفع, بكثافة هاتفية بلغت 36 خطاً لكل 100 نسمة.
يشار ان سيريتل حققت إيرادات بلغت نحو 48.2 مليار ليرة فيما لم تتجاوز إيرادات نظيرتها 39.3 مليار ليرة، و ليكون بذلك إنفاق السوريين على الخليوي وخدماته الملحقة عموماً ما يقرب من 87.5 مليار ليرة سورية، كانت حصة المؤسسة العامة للاتصالات منها نحو 44 مليار ليرة أي تقريبا 50%( 25.5 مليار ليرة من سيرتيل و 18.4 مليار ليرة من الشركة الأخرى ).
شيء جميل ان نرى مشغل ثالث في السوق السورية لتحقيق المزيد من المنافسة في السوق