جامعة نيويورك للتكنولوجيا تحتفل بتخريج الفوج التاسع

احتفلت جامعة نيويورك للتكنولوجيا NYiT في الأردن بتخريج الفوج التاسع من حملة شهادتي الماجستير والبكالوريوس والبالغ عددهم 250 خريجاً وخريجة.
وقد حضر حفل التخريج السفير الأمريكي لدى عمان روبرت ستيفين بيكروفت ورئيس الجامعة الأم الدكتور إدوارد جوليانو، والرئيس التنفيذي للجامعة في منطقة الشرق الأوسط الدكتور محمد حسين. كما حضره رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور وجيه عويس ورئيس مجلس امناء NYiT د.ليندا دافيلا وعدد كبير من الشخصيات الأكاديمية وأهالي الطلبة الخريجين والمدعوين من قبل الجامعة.

وفي كلمته، رحب الدكتور جوليانو بالحضور والمشاركين في الحفل الذي أقيم في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا كما هنأ الخريجين وبارك لهم انتقالهم من الحياة الأكاديمية إلى العملية.

وقال الدكتور جوليانو: "يشرفني أن أشارككم هذه اللحظات الجميلة ولأعبر فيها عن فرحتنا بتخريج فوج جديد لينضم كوادره إلى آلاف الخريجين من الأفواج السابقة التي أخذت مواقعها في سوق العمل لتخدم دول المنطقة وتعزز من مسيرتها التنموية".

من جانبه، قال الدكتور محمد حسين: "يسرني أن أرحب بكم جميعاً في عيدنا التاسع لجامعة نيويورك في الأردن، وأن أبارك للطلبة الخرجين من حملة شهادتي البكالوريوس والماجستير نجاحهم، تمهيدا لانخراطهم بالمرحلة الأكثر مسؤولية".

وأشاد الدكتور محمد حسين بدور الجامعة الريادي وجهودها المستمرة للارتقاء والنهوض بمستوى التعليم العالي ولمساهمتها في رفد المجتمع الأردني بالكفاءات العلمية المؤهلة، قائلا: "تحرص الجامعة على تدريب الهيئات التدريسية في الجامعة على احدث الأساليب العلمية وتقنيات التدريس المعمول بها في كبرى الجامعات العالمية والمؤسسات الأكاديمية المرموقة".

وأضاف: " تحرص الجامعة على أن تكون إحدى الجامعات المتميزة في الشرق الأوسط، خاصة وأننا نتبنى مفاهيم عصرية هدفها تأهيل أبناء المنطقة وتأهيلهم لتلبية احتياجاتها المرحلية والمستقبلية والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي".

وأشار إلى الاعتماد الخاص الذي حصلت عليه برامج جامعة نيويورك في الأردن لمختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة التي يزيد عدد الطلبة الملتحقين ببرامجها عن 1000 طالب وطالبة من قرابة 25 دولة عربية وأجنبية، منوها إلى توجه الجامعة باستحداث تخصصات جديدة تنبع من حاجة السوق لمثل هذه التخصصات.

تعد جامعة نيويورك للتكنولوجيا التي تأسست في عام 1955 من الجامعات الأمريكية العريقة التي تحتل مرتبة أول 55 جامعة من أصل 3700 جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية. ودخلت الجامعة إلى الأردن عام 2001 وهي تضم حاليا ثلاث كليات ذات مساقات مختلفة تشمل العلوم والإدارة العامة، علوم الحاسوب، الفنون.

وتهدف الجامعة بشكل رئيسي إلى الموائمة بين التعليم واحتياجات السوق إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للأبحاث التي تجرى على مستوى الشرق الأوسط وذلك من خلال إشراك هذه الأبحاث في المؤتمرات المتخصصة ونشرها في المجلات ودور النشر العالمية.