وزارة الكهرباء قلقة على وضع الكهرباء في سورية
قال أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء أن الوضع الكهربائى مقلق مبيناً أن الإنتاج يوازي الطلب وإذا لم يساعدنا المواطن بالترشيد فإننا سندخل التقنين.
وأوضح أن الإضافات التي تمت في مجال التوليد تآكلت بارتفاع الطلب وهو وضع مقلق لنا كوزارة ويجب أن يشعر به كل إنسان فأزمة الطاقة هي أزمة العامل وقال: هناك أزمة حالياً في الكويت والأمر كذلك في السعودية والعراق ولبنان وكل دول المنطقة.
من جهته هشام ماشفج معاون وزير الكهرباء والمدير العام لمؤسسة التوليد قال: الوضع يسير على الحدود والطلب كبير فمثلاً كانت ذروة الاستهلاك أمس 6700 ميغا واط وهي تعادل ذروة تموز العام الماضي وهذا أمر مخيف أن تكون ذروة حزيران هذا العام مثل ذروة 27 تموز العام الماضي، وقال إنه لدينا حالياً مجموعتان في توسع بانياس الأولى بدأت تجاربها.
والثانية ستبدأ 15/7 وهي تضيف 260 ميغا واط وبالنسبة لتوسع تشرين الذي تنفذه شركة مبنى الايرانية فقد دخلت مجموعتان غازيتان بالخدمة باستطاعة 300 ميغا وحالياً بانتظار دخول مجموعة بخارية باستطاعة 150 ميغا واط وبمجموع كامل 450 ميغا واط.
الفساد يعم البلاد من القمة الى القاعدة وليس هناك محاسبة
فواتير الكهرباء الباهظة يدفعها المواطن العادي أما السرقات في المناطق المخالفة والمدعومة والوزراء وأذناب السلطة فلا يستطيع أي جابي أن يقترب من بيوتهم .
فهل يعي المسؤولون ذلك
السيد وزير الكهرباء ان معالجة مشكلة الكهرباء في سوريا تتم بكل بساطة بالتزام وزارة الكهرباء بتعليمات سيد الوطن بخفض هدر الاموال ضمن الوزارة وتخفيف عدد السيارات للمهندسين