المنشد الدمشقي الكبير نور الدين خورشيد في حوار خاص لشهبانيوز
المنشد نور الدين خورشيد من مواليد دمشق 1966 منشد دمشقي كبير وحاصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة دمشق وعلى شهادة ماجستير في الشريعة الإسلامية من كلية الدعوة بدمشق وكما أصبح الآن مديراً لمعهد العلوم الشرعية بدمشق والذي كان طالباً فيه ..
المنشد خورشيد خطيب جامع عبد الرحمن الصديق بدمشق ومدير ثانوية النور الشرعية ورئيس فرقة الخير للإنشاد والمديح النبوي ..
المنشد نور الدين خورشيد يستهل مقدمة حديثه بقوله :
لا شك أن من الأشياء التي أكرمني بها ربي هي الإنشاد وتحديداً أنني بدأت بالإنشاد من نعومة أظفاري , فمنذ كنت في السادسة من عمري , وعندما كان يصطحبني والدي فضيلة الشيخ المربي أحمد عادل خورشيد " أبو النور " شيخ الطريقة الشاذلية في سوريا شفاه الله وعافاه إلى مجالس الذكر والحضرات الصوفية ,
وكما نعلم أن المنشد من أكثر ما يميزه روحانيته فكيف ولو اكتسب هذه الروحانية من الذكر والحضرات الصوفية , فلا شك أنه سيكون منشداً مبدعاً مميزاً في حضوره وروحانيته العالية أيضاً ..
حول سؤالنا عن الاحترافية في اعمال الانشاد والمشاركة بالمهرجانات حدثنا بالقول :
حيث كانت حفلة معهد الإيما في باريس أي ما يسمى بالمعهد العالي العربي للموسيقا بالنسبة لي الحفلة التي اكتسبت منها شهرتي العالمية في الإنشاد , والتي كانت عام 2002 , وبعد ذلك تمت دعوتي إلى دار الأوبرا في باريس أيضاً , وبعدها قمت بعدة حفل خارجية مثل حفلات بلجيكا وهولندا وتركيا وعدة دول عربية كلبنان والأردن والمغرب والخليج العربي وكما سأقيم حفلة قريباً بسويسرا والبرتغال , وكان تنقلي بالدول الأوروبية باسم سفير الإنشاد الصوفي ..أما كعمل احترافي في الإنشاد كإحياء حفلات داخلية وخارجية والمشاركة في مهرجانات محلية وعالمية فكانت البداية عام 1987 ..
ولم أعمل مع أحد من المنشدين الكبار , فبعد ما تخرجت من حلقات الذكر أسَّست فرقة إنشادية وأطلقت عليها اسم فرقة الخير , والتي كانت النواة لهذه الفرقة التي أثبتت وجودها على الساحة العالمية في الإنشاد الصوفي ..
وكما تلقيت العلوم الموسيقية الشرقية منها والغربية على أيدي الأستاذ عدنان إيلوش رحمه الله فكان أستاذي في علم الأنغام والصولفاج , وبقيت تحت رعايته لمدة 10 سنوات ثلاثة منها لتعلم الموسيقا الشرقية والسبع الباقية لتعلم الموسيقا الغربية ..
– أما في حديثنا مع الأستاذ نور الدين خورشيد عن المكافآت والجوائز التي تلقاها في مسابقات حفظ القرآن الكريم فصرَّح لنا قائلاً :
أنا حقيقةً وبالأصل كنت قارئاً ومنشداً , فتلقيت علوم القرآن , ثم ترشَّحت باسم الجمهورية العربية السورية إلى مسابقات دولية منها مسابقة القرآن الكريم في مكة المكرمة التي كانت في عام 1984 , وأخرى كانت في طهران عام 1998 , وحصلت في المسابقتين على مراتب متقدمة وكان لي الفخر أن أرفع اسم الجمهورية العربية السورية عالياً , وهذا ليس غريباً على بلدنا لأن اسمه مرفوعاً دائماً في مجال حفظ القرآن وعلوم الدين وفي كل المجالات , وكما كان لي أيضاً مشاركات داخلية في مسابقات حفظ القرآن الكريم في سورية وأيضاً حصلت على مراكز متقدمة ..
في حوار ٌعن الدراسات والشهادات التي نالها الأستاذ نور الدين خورشيد في حياته فقد وضَّح لنا قائلاً :
دراستي الأم هي في جامعة دمشق فقد تخرجت من كلية الاقتصاد عام 1994 , ثم تلقيت علوم الشرعية في معهد العلوم الشرعية في دمشق لمدة ست سنوات , وخرجت منه حاصلاً على شهادة بالشريعة الإسلامية , فاستناداً على هذه الشهادة وشهادة الاقتصاد من جامعة دمشق تم قبولي لأكون أحد طلاب الماجستير في كلية الدعوة وحصلت على الماجستير منها , وأنا الآن في طريقي للحصول على الدكتوراه في علوم الشريعة الإسلامية ..
وكما أنني في الوقت ذاته خطيب في مسجد عبد الرحمن الصديق في دمشق ومدير لثانوية النور الشرعية ومدير لمعهد العلوم الشرعية في دمشق الذي كنت طالباً فيه ..
كان لنا وقفة مع الأستاذ نور الدين خورشيد للتكلم عن ألبومه قمر المدينة الذي أكسبه شهرة رائعة وشعبية أروع حيث وضح عنه بقوله :
لا شكَّ أن هناك حفلات وألبومات أجمل من قمر المدينة , ولكن كان السر في الانتشار الواسع لهذا الألبوم هو التقنية العالية في التسجيل التي لا يمكن الحصول عليها من الحفلات العادية , وحقيقةً كان البعض من المنشدين وأهل اللحن على ثقة أنني لن أنجح في تجربة الأستوديو لأنني في وصفهم منشد متخصص نوعاً ما بالحفلات الحية فقط , وهنا أصبح التحدي الأكبر بيني وبين نفسي , بأن أنجح وأبدع في هذه التجربة أو أن أفشل , وقمت بتسجيل ألبوم قمر المدينة والذي أخذ رواجاً نوعاً ما ..
وبعد فترة وجيزة سيتم طرح الجزء الثاني لقمر المدينة في الأسواق الذي فيه قصائد جديدة وأخرى مطروقة وأخرى معروفة , ولكننا عندما نقوم بطرح الجزء الثاني لقمر المدينة يجب أن يفوق الجزء الذي سبقه في الجمالية والتقنية والأداء , وأأمل أن ينال هذا العمل إعجاب الناس وأن يكون على مستوى جيد كما خطط له أن يكون , وفي النهاية أشكركم وأشكر الأخوة المتابعين لي وأرجو أن أكون دائماً عند حسن ظنكم بي , أخوكم بالله المنشد نور الدين خورشيد .
أشارك بتحية حب وتقدير للمنشد الكبير وصاحب الخلق العظيم نور الدين خورشيد وأسال الله العلي القدير أن يوفقك في كل مجالات الحياة
برررررررررررراااااااااااافوووووو
رحلت و تركت الفؤاد مولع الى جنة الخلد و الله اكرم رحمك الله يا سيدي و الهمنا الصبر فنحن على فراقكم لمحزونون و بارك الله بخلفكم الاخوة نور الدين و ابراهيم فهم خير خلف لخير سلف بارك الله بهم
أسأل الله العلي القدير أن يجعلك ياشيخ أبو أحمد خير خلف لخير سلف وان يأجرنا في مصيبتنا ويعوضتا حيرامتها ومزيدا من النجاحات نتمنى لك التوفيق ونرجو لكم الثبات والسداد أخوكم المحب في الله أبو حامد
بصراحة الأستاذ بس الواحد يتابعه بيعشقه لكن بس يلتقي فيه بيصير متيمه وأنا أصبحت كذلك ……………………………….
والله اجمل صوت هو نور الدين خورشيد وفرقته( عبد الرحمن مدور – محمد كحيل – حمدي ملص – محمد السروجي – عادل حليمه – رياض سواح – وليد الحمد ادامكم الله ووفقكم لكل خير
ماذا أقول عنك ياشيخ أبو أحمد عن صوتك وروحانيتك وكرمك وطيبة أصلك وفقك الله على هذه الرسالة وهذه الدعوة التي تقدمها للعالم أجمع سواء في أوربا أو في الوطن العربي فتح الله عليك وأكرمك وسدد خطاك
الصوت الندي الشدي و الحنجرة الذهبية بارك الله لك بهذا الصوت الرائع الذي لا يجادل فيه اثنان على حسنه و جماله و عذوبته
والله صوتك ياشيخنا أحلى من الكنار في الصباح رفعت راسنافي كل البلاد حبينا كل واحد خورشيدي
الله يقويك ياابو احمد ويحفظ الشباب يلي معك محمد السروجي محمد كحيل