قشلق: أسطول الحرية جعل من قضية حصار غزة قضية لشعوب العالم
قال ياسر قشلق رئيس حركة “فلسطين حرة” إن كل ما تعرض له أسطول الحرية الأول من اعتداء إسرائيلي وحشي وقرصنة لن يثني شعوب العالم عن الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني في غزة ولاسيما بعد ان استطاع هذا الأسطول أن ينقل قضية حصار غزة من قضية أنظمة إلى قضية شعوب.
وأضاف قشلق في حديث لقناة "الجزيرة": إن حركة فلسطين الحرة التي تضم ناشطين أجانب من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيرلندا وفرنسا تسعى إلى تعريف العالم بالصورة الحقيقية لكيان إسرائيل الإرهابي الذي يصدر الإرهاب والموت لأبناء الشعب الفلسطيني ولجميع شعوب العالم.
وأوضح قشلق أنه عندما خرج القراصنة الإسرائيليون لاعتراض أسطول الحرية في المياه الدولية تعمدوا القتل من أجل القتل بغض النظر عمن كانوا على السفينة وأهدافهم وما يسعون إليه ما يدل العالم على الوجه الحقيقي الدموي لهذا الكيان الإرهابي.
وأشار قشلق إلى أن التحضير جار لأسطول الحرية رقم 2 والمعنويات مرتفعة بنجاح المهمة التي أطلقها متضامنون يؤمنون بحق الشعب الفلسطيني في غزة أن يحيا بحرية مشيرا إلى أن مهمة السفينتين "مريم" و"ناجي العلي" المنطلقتين من لبنان لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة هي إيصال أدوية لمعالجة سرطان الأطفال الذي تسببت بمعظم حالاته آلة الحرب الإسرائيلية إضافة إلى إيصال بعض المتطلبات الإنسانية البسيطة.
وأكد قشلق أن السفينتين انطلقتا بدافع الواجب الإنساني مشيرا إلى أنه يقع على عاتق الأحرار اليوم أن يعملوا لرفع الظلم والحصار الجائر على الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت قشلق إلى أن سفينة "مريم" التي تحمل توقيع مليون امرأة متضامنة وسفينة "ناجي العلي" تلقتا الدعم من أحرار العالم والمؤمنين بحق الفلسطينيين في الحرية مبيناً أن المتضامنات والمتضامنين حملوا معهم أكياس الورد لرميها في المياه الدولية على أرواح الشهداء الأتراك الذين حملوا رسالة الحرية إلى الشعب الفلسطيني.
وأوضح قشلق أن السفينتين ستنطلقان في وقت قريب جدا إلى ميناء قبرص وسوف تلتزمان بالقوانين مؤكدا أن كل من على متنهما مصمم على الوصول إلى ميناء غزة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر ولن يتراجعوا عن الهدف مهما كلف الثمن لأنهم يملكون روحا معنوية عالية وإيماناً بقضية فلسطين.