وزيرة الاقتصاد تبحث مع رئيسي الغرفة التجارية الأمريكية العربية وجمعية الصداقة العربية الألمانية علاقات التعاون الاقتصادي
بحثت وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي مع رئيس الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية ديفيد حمود قضايا التعاون الاقتصادي وسبل تطويرها.
وأشارت الوزيرة عاصي إلى أهمية تطوير علاقات التعاون الاقتصادية بين وزارة الاقتصاد والتجارة واتحاد غرف التجارة السورية مع الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
بدوره أبدى حمود استعداد الغرفة الأمريكية العربية لاستقبال الوفود الاقتصادية السورية وتنظيم لقاءات لها مع الفعاليات التجارية الأمريكية داعيا إلى مشاركة الصناعيين في المعارض المختلفة التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف التعريف بالمنتجات السورية ومدى الجودة التي وصلت إليها.
وفي هذا السياق بحثت الوزيرة عاصي مع رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية اوتو فيزهوي والوفد المرافق تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وألمانيا في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
واستعرض الجانبان النشاطات والخبرات والتعاون في المجالات الفنية التي تقدمها مؤءسسة جي تي زد الألمانية لوزارة الاقتصاد والتجارة.
وقدمت وزيرة الاقتصاد والتجارة عرضا لبنية الاقتصاد السوري وما يشهده من تطورات وإصلاحات وما تحقق من نتائج خلال السنوات القليلة الماضية ولاسيما بعد اعتماد اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يطبق بشكل تدريجي والذي قطع مراحل متقدمة من خلال مواءمته مع الاقتصاد العالمي عبر الاتفاقات المتعددة مع معظم دول العالم.
وأكدت الوزيرة عاصي أهمية إقامة شراكات إستراتيجية بين الشركات السورية والألمانية وتفعيل التعاون مع الجمعية في مختلف المجالات وتبادل الخبرات وتنظيم الأنشطة المشتركة بهدف تطوير التعاون الاقتصادي بين سورية وألمانيا منوهة بالدور الذي يمكن لمجلس رجال الأعمال السوري الألماني أن يضطلع به لتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشارت وزيرة الاقتصاد والتجارة إلى مناخ الاستثمار الجاذب في سورية وخاصة بعد قيام الحكومة بإصلاحات اقتصادية ومالية وتحقيق نهضة تشريعية شملت جميع المجالات داعية الشركات ورجال الأعمال الألمان إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية.
بدوره أوضح فيزهوي دور الجمعية في تدعيم أواصر الصداقة بين سورية وألمانيا لافتا إلى ضرورة تنشيط مختلف مجالات التعاون وخاصة التجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية بين البلدين.