شعبان: زيارة الرئيس الأسد إلى دول أمريكا اللاتينية حققت أهدافها وستكون لها نتائج ممتازة على مدى السنوات القادمة
قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى دول أمريكا اللاتينية حققت أهدافها أكثر مما كان مرجوا.
وأضافت شعبان في حديث للفضائية السورية إن دول أمريكا اللاتينية فيها من المكونات البشرية والثقافية والسياسية والاقتصادية المهمة لنا والمتقاطعة تماما مع ثقافتنا وأهلنا وشعبنا وهناك حاجة ماسة لوجود عربي في هذه القارة ولذلك كان حضور الرئيس الأسد في فنزويلا وكوبا والبرازيل والأرجنتين مرحبا به ومميزا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الشعبي أو على مستوى الجاليات.
وقالت شعبان إن نتائج الزيارة ستتضح في السنوات القادمة أكثر مما ندركه الآن لأنها وضعت أفكارا وإطارات عمل لكي تتم المتابعة بأسرع وقت بعد الزيارة موضحة إنه وفقا لعلاقتنا مع أمريكا اللاتينية ستتضح أهمية الزيارة وهذه العلاقة بعد سنوات تماما كما أسست زيارة الرئيس الأسد إلى تركيا عام 2004 لعلاقة إستراتيجية مهمة لم نكتشف أبعادها الحقيقية إلا في السنتين الأخيرتين أي بعد خمس أو ست سنوات من تلك الزيارة.
وأضافت شعبان إن من المستغرب أن يهمل العرب هذه القارة الناهضة والناشئة والمتحمسة لقضايانا ونشعر بالفرق الشديد بين أمريكا اللاتينية والغرب فكما ذكر الرئيس الأسد أنه كلما تحدث مع أي مسؤول أو حتى مع أعضاء برلمان أو مع الجالية يشعر وكأنهم يعرفون قضايانا مثلنا وأحيانا أكثر منا ومواقفهم ممتازة جدا تجاه كل قضايانا وبالتالي هناك مجال كبير للاستثمار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في هذه القارة مؤكدة أن زيارة الرئيس الأسد كانت خطوة ايجابية مهمة وبتوقيت مهم وستكون لها نتائج ممتازة على مدى السنوات القادمة.
وأشارت الدكتورة شعبان إلى زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى اسبانيا لافتة إلى وصف الجانب الاسباني لزيارة الرئيس الأسد إلى أمريكا اللاتينية بالمهمة لسورية ولاسبانيا ولأوروبا ولمجمل العلاقات في المنطقة موضحة بأن المباحثات السورية الاسبانية ستناقش الأوضاع والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والدور الذي يمكن لأوروبا أن تلعبه بهذا الصدد والعلاقات الثنائية في جميع المجالات وصولا لدفع العلاقات المتميزة أصلا بين سورية وأسبانيا في جميع المجالات.