تايمز تفرض رسوماً على نسختها الإلكترونية
باتت صحيفة “تايمز” البريطانية اول صحيفة غير متخصصة تفرض رسما ماليا لقاء تصفحها على شبكة الانترنت
وللحصول على الخدمة الالكترونية للصحيفة ونسختها الصادرة يوم الاحد "ذي صاندي تايمز" يجب دفع جينه استرليني يوميا او جنيهين اسبوعيا.
وكشفت الصحيفة في ايار/مايو عن موقعيها الالكترونيين الجديدين معلنة فرض رسم في اطار حملة اطلقها مالكها روبرت موردوك لوضع حد لمجانية تصفح الصحف على الانترنت.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ريبيكا بروكس المديرة العامة لمجموعة "نيوز كوربورشن أن" الفرع الرئيسي البريطاني للمجموعة التي يملكها موردوك "نعتبر ان الموقعين الجديدين يوفران قيمة فعلية وسنعمل دائما على الاستثمار والتحديث من اجل قرائنا".
وتعاني مبيعات الصحف الورقية غير الشعبية في بريطانيا من تراجع مستمر. وتفيد اخر الارقام المتوافرة ان النسخات الموزعة من "تايمز" في ايار/مايو بلغت 515379 اي بتراجع نسبته 13% تقريبا بمعدل سنوي.
وسبق لصحيفة "فايننشل تايمز" الاقتصادية المتخصصة ان فرضت رسما على تصفح نسختها الالكترونية, فيما تعتبر صحيفة "وول ستريت جورنال"المتخصصة ايضا والتي يملكها موردوك الصحيفة الاميركية الوحيدة التي تفرض رسما لقاء الاطلاع على محتواها الالكتروني. الا ان هاتين الصحيفتين متخصصتان خلافا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
واعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" انها ستحذو حذوهما اعتبارا من مطلع العام 2011.