جومانا مراد تكشف الوجه الآخر لأبو شهاب بباب الحارة
كشفت الفنانة السورية جومانا مراد عن أن أحداث الجزء الثالث من المسلسل السوري الشهير باب الحارة، الذي يعرض حصريا على قناة mbc، ستشهد تطورا في شخصية العقيد أبو شهاب، التي عرفها الناس وأحبوها،
لما تمثله من قيم الرجولة والقوة والحكمة والكرامة، حيث سيرى الجمهور الوجه الآخر لهذه الشخصية التي يقدمها الفنان سامر المصري.
وأوضحت جومانا -في حوار مع صحيفة "تشرين" السورية، الصادرة السبت 23 أغسطس/آب الجاري- أن الجزء الثالث سيشهد تسليط الضوء على البعد الإنساني لشخصية أبو شهاب، "إذ نراه داخل بيته الخاص، ووسط عائلته الصغيرة، وفي حياته الزوجية حيث يتزوج من شريفة التي سأقوم بدورها".
وعن مشاركتها في هذا العمل، قالت جومانا "أعتقد أن الجزء الثالث سيكون من أهم الأجزاء، لأنه سيشهد تطورات عدّة من دخول عائلات وحارات كانت مهمشة إلى حبكة القصة، مثل عائلة "أبو حاتم"، وحارة "الماوي".
ولفتت إلى أن الحارة الجديدة التي ستجري فيها العديد من الأحداث المهمة هي "حارة الماوي"، حيث ستشهد شخصيات من صلب الحياة الدمشقية، وسيكون وجودها سببا لصراعات معينة، وللعديد من المواقف المصيرية في حياة أهل الحارة والحارات المجاورة.
وأشارت إلى أنه حينما عرض عليها المسلسل طلب منها عدم الكشف عن تفاصيل دورها الذي اعتبرته مفاجأة، لكنها استأذنت المخرج "بسام الملا" في الكشف عن الشخصية التي تقدمها، وهي "شريفة" زوجة العقيد "أبو شهاب"، الذي كان البطل الوحيد غير المتزوج خلال الجزئين الأول والثاني.
وأشارت إلى أنها انتهت بالفعل من تصوير دورها في المسلسل، والذي تطلّب منها وقتاً طويلاً، لأن دورها يمتد طوال حلقات المسلسل، ويلعب دوراً فاعلاً في مسار الأحداث التي تغيرت مبدئياً بوفاة "أبو عصام"، الذي قام بدوره النجم عباس النوري في بداية أحداث الحلقات الجديدة.
كان الجزء الأول من مسلسل "باب الحارة" -الذي تدور أحداثه في "حارة الضبع" خلال عقودٍ مبكرة من القرن المنصرم- شهد العديد من الأحداث المثيرة.. كان أهمها اختفاء حارس بابها في وقتٍ تزامن مع تعرض أحد سكان الحي للسرقة، مما دفع الجميع للاشتباه في الحارس في بداية الأمر، قبل أن يتبين لهم ضلوع رجلٍ شرير يُدعى "الإحدى عشري" في السرقة.
وتخلل الجزء الأول عددٌ من القضايا الأخرى؛ كوقفة أهل الحي مع المناضلين الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ضد الاجتياح الإنجليزي الذي شهدته أرض المقدس في عشرينيات القرن المنصرم، وبعض النزاعات السياسية التي واجهها الأهالي مع قوات الدرك الفرنسي، نهايةً بوفاة "الإحدى عشري" متأثرًا بمرضٍ عضال.
وعالج الجزء الثاني -بدوره- عددًا من القضايا الاجتماعية؛ كخطورة الطلاق على تماسك الأسرة، وأهمية تكاتف أبناء الحي، كما تطرق لأهمية وجود "زعيم" يحكم بين أهل الحارة ويدير شؤونهم، دون أن يغفل دور أبناء "حارة الضبع" في دعم المقاومة الفلسطينية والسورية للمحتلين على حدٍ سواء.