العبودية في القطاع الخاص
نداااااااااء واستغائة لنسر العرب بصوتي وبصوت جميع العاملين في القطاع الخاص وبالأخص معامل الأدوية من قال أن زمن العبودية قد رحل …
والاستغلالية تنهش تعب العامل يومياً ً…. هذا ما نرااااااااه واضحاً في القطاع الخاص ونحن في زمن كثرت به البطالة وستوحش أرباب العمل و هيهاااات أن يجد الإنسان عمل يناسبه ويجد في نفسه الكفاءة لهذا العمل أي الإنسان المناسب بالمكان المناسب وعندما يتم قبول هذا العامل يتعامل صاحب الشركة بأسلوب العبودية مثلاً : الدوام 10 ساعات يتخللها 30 دقيقة غداء و ما تبقى تعب عضلي شاق + التعب الفكري + النفسي من خلال المعاملة السيئة + الراتب السيئ ..
عند بداية العامل بالعمل يكون راتبه 3000 تخيلوا معي .. وتتم الزيادة بطلوع الروح خلال سنة وتتوقف سنتين وبعد إلحاح شديد تتم بمبلغ قدره 5000 ل .س علماً إذا لم يطالب العامل بحققه يتم تجاهل الزيادة من قبل الإدارة هذا ما أشاهده في الشركة التي أعمل فيها , فهذا ليس فقط كلام بل أنه حقيقة واضحة أعيشها في شركة دوائية اعمل لديها منذ 13 سنة وعلماً أن راتبي ما زال 7000 ل.س وعندما طالبة الإدارة بزيادة قال : هذا الموجود إن و جدت الأفضل فأذهب إليه وقال مستهزئا ( نحنا العامل اللي ببطل من عنا تقرأ وراءه سبع موالد ) وعند بداية أي سنة لازم العامل يوقع ع براءة ذمة ع شان يأخذ راتبه ولا يوجد أي خيار آخر لديه ..
فضلاً عن ذلك يتم توظيف العامل براتب 5000 ل.س للشاب و 4000 ل.س للفتاة علماً أنه يسجل بالتأمينات على أن راتبه 6600 ل.س واللي صلوا 15 سنة بالعمل يسجلوا على إن له سنة و هلم جرا الخصم من مرتبه بشكل شهري بحجة التأمينات الاجتماعية اللي راتبه 7000 متل اللي راتبه 4000 شو ما في رقابة بالبلد ولايحق لأي عامل أن يغيب بإجازة أو من غير إجازة , وقانوناً لدى جميع الشركات يحق للعامل 14يوم إجازة سنوياً منذ بدايته العمل و 21 يوم بعد 10 سنوات بشكل سنوي فضلاً عن ذلك هناك بعض شركات لا تعطي الراتب للعامل لـ 20 الشهر ولدينا مثال واضح في حلب مثل " ؟؟ " و فضلاً عن الإجازات الرسمية تكون محسوبة ع العامل مثلاً عيد الفطر وعيد الأضحى تخيلواااا
الإنسان قد أصبح آلة يتحكم بها رب العمل كيف يستطيع هذا العامل أن يلبي متطلبات عائلته وتأمين مستقبله وما هذا المستقبل الذي ينتظر أولااااده فضلاً عن ذلك إن الشركة لا تتعرف ع أي إصابة أثنااااء العمل كيف يعالج نفسه هذا العامل المصاب علماً أن الإجازة المرضية تكون غير مأجورة , هكذا أمسى مفهوم الإنسانية وأضحى مفهوم جديد ألا وهو مفهوم المادة فقط بعيداً كل البعد عن الإنسانية والإحساس بالآخرين هذا ليس صوتي فقط بل صوت آلاف العاملين مثلي لدى القطاع الخاص .
ملاحظة خطيرة :
في الشركة التي أعمل بها عندما تأتي لجان التفتيش عند رأس كل سنة تقوم الشركة بإخفاء كافة البيانات والمعلومات والحواسيب وتوضع بفلاشات وسيديات ويتم إخفاااءها عند أحد المحاسبين , سألت مرة لماذا تخفوا هذه المعلومااااات
أجاب أحد المحاسبين باستهزاء , لكي لا تكون الضريبة كبيرة على الشركة بإعتقادي يجب أن تكون لجنة من قبل الدولة رقيبة لهذه الأمور لكي يأخذ كل ذي حق حقه و كما قال القائد الخالد حافظ الأسد الأرض للفلاح والمعمل لمن يعمل به .. أطلب و بإلحاح شديد من المسؤولين النظر بالقطاع الخاص وألتماس الإنسانية بالعامل البسيط و بصوتي و بصوت كل من يعمل بالقطاع الخاص ..
نناديك يا حامي سوريا أن تنظر بهذا الأمر ونطالب بلجنة مفروضة ع رب العمل غير قابلة للإغواء من قبل رب العمل
و دمتم بخير و أدامك الله عوناً و استغاثة لأمتك و نصرة للمظلوم حماك الله يا أسد ..
التوقيع : موظفة مظلومة
بتمنى ما يجي اليوم الي اشوف الناس عم تاكل بعضعا ….بس فينا نقول الحمدلله دائما وابدا ….لان الرزاق هو الله ..
عن جد حطيتي أيدك عالجرح هذا هو حالنا في حلب الشهباءبس…. في حل…. هو إذا عندك “واسطة” بإذن الله بتمشي أمورك مثل المي. وأنشاء الله يسمعوا ندائك ويوصلوا لأني كالعادة…..!
موظفة مظلومة بل قطاع(خاص)مظلوم لابد لزمن الجاهلية ان يبقى وهو لم يختفي بالاصل وظاهر بطريقة حضارية يعني اذا سألتم اصحاب المعامل اوالشركات….الخ بيقولوا عم نعطيهم حقهم وزيادة ولي ما عجبه يدور على شي احسن (كلام منطقي)……….تعبت من الكلام وشكرا…
بصراحة نريد حل جذري اما الغاء القطاع الخاص وتاميم ممتلاكاته وضم الموظفين فيه الى موظفي الدولة او الزام القطاع الخاص باعطاء العاملين لديه ميزات عاملي القطاع العام وتشميله الزيادات على الرواتب والزام القطاع الخاص بها .. لاننا بالقطاع الخاص بصراحة مانا عارفين حالنا عاطلين عن العمل والا موظفين ثم اين تطبيق القانون 17 ولماذا لم يطبق الا الاشياء التي بمصلحة رب العمل واين الزيادة الدورية وهل تم تصديق الانظمة الداخلية حتى الساعة ولماذا ؟