مديرية سيف الدولة تحيي ذكرى استشهاد الزعيم أنطون سعادة

أحيت مديرية سيف الدولة ذكرى استشهاد الزعيم ((أنطون سعادة)) أنه يوم الفداء الذي افتتحه الزعيم أنطون سعادة بادئا بنفسه لينير لنا الطريق إنه انهج البطولة المؤمنة المؤيدة بالعقيدة قائلا أنا أموت أما حزبي فباق.
وألقى الرفيق عصام رحموني مذيع مديرية سيف الدولة بيان الحزب السوري القومي الاجتماعي قائلاً :
أيهما السوريون القوميون الاجتماعيون .
إن إحيائنا السنوي المتواصل لذكرى شهيد الأمة وباعث نهضتها ومطلق حركتها الجبارة الزعيم أنطون سعادة ليس طقسا نتناوله كإحدى العادات الموروثة بل فعل وتجديد للوعي والأيمان والإرادة و العزم على استمرار الصراع وعناد من تنكبوا أعباءه ففي حمأة هذا الصراع من أجل القضية الكبرى اغتيل زعيمنا ورفقاؤه الثمانية الأبرار بتواطوء أعداء الأمة مع صنائعهم و عملائهم في الداخل.
في يوم الوفاء يتألق في صفوفكم نور الوفاء و الوفاء عندكم هو مسيرة صفوف بديعة من ثورة من قدوة اليقين و التصميم و إنبراء فعلي إلى ميادين الصراع و الفداء .
أيها القوميون الاجتماعيون
إن أمتنا مازالت تشهد فصول متجددة من المؤامرة التي استهدفتنا منذ مطلع القرن الماضي. ومازال عدونا اليهودي الصهيوني العنصري يوغل في اغتصاب أرضنا وقتل شعبنا وهدر حقوقا واستباحة مواردنا وثرواتنا و التخطيط لمزيد من العبث بأمننا . ومازال يعمل لتحقيق أطماعه و ادعائته الأسطورية الخرافية وتوسيع مدى سطوته على أرضنا ومياهنا وفرض مصير مذل على أجيالنا الآتية .
أيها القوميون الاجتماعيون
إن فلسطين التي استشهد زعيمنا ورفقاؤنا دفعاً للغزوة اليهودية العنصرية عنها وعن كل بلادنا تنادينا جميعاً إلى إنقاذها واستردادها مهما عنف الصراع وغلت التضحيات وتمادى زمن العدوان وتألبت القوى المساندة له إن شعبنا السوري كله لا يمكنه أن يقبل أن تضيع فلسطين.
إن الحزب السوري القومي الاجتماعي يدعو شعبنا في فلسطين إلى مزيد من الصبر المعاند للاستسلام وإلى مزيد من المقاومة و البطولة و التضحيات ويدعو أبناء الأمة أجمعين لمساندة أخوتهم الفلسطينيين ، لأنه مستقبل الأمة كلها يتوقف على نتيجة هذا الصراع الشامل من أجل الوجود والحق و الحرية و السيادة و الكرامة.
إما أن نسقط معاً في أشرف نزال ، أو ننتصر معاً أحرار وأسياد أعزاء ، ول ريب أن النصر سيكون لنا لأنه حليف المؤمنين بالحق و المجاهدين بثبات وبطولة من أجله وليكن عهدنا لزعيمنا الشهيد ولجميع شهدائنا الأبرار في يوم الفداء و الوفاء ( إن الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها )
المجد و الخلود لزعيمنا سعادة وشهدائنا الأبرار .

كما ألقى الرفيق جلال رزوق مدير مديرية سيف الدولة كلمة المديرية قال فيها :

كلما حان موعد الثامن من تموز يرجع السؤال الذي يتكرر إلى ذهني كل عام كيف اجتمع هذا العدد من الأفراد في قوى داخلية وخارجية على اغتيال الزعيم أنطون سعادة ولم يقدم أحد على قتل آرثر بلفور صاحب الوعد المشؤم إحدى وستين عاما على اغتيال الزعيم المعلم أنطون سعادة هادفين في ذلك للقضاء على حركة طالما عطلت مصالح الأفراد تلك الحركة التي اتخذت الزوبعة شعاراً لها باعثة النهضة في هذا المجتمع استطاعت أن تتابع مسيرتها تارةً بتقديم الدم وتارةً أخرى بالعقول النيرة إن استشهاد الزعيم لم يطفئ نور النهضة بل زاد العقيدة توهجاً ، مؤكداً قبل استشهاده على الانتصار انتصار النور على الظلام و الحق على الباطل و العلم على الجهل و الانحطاط طالما أراده سعاده أن يكون انتصار الأقوياء واعداً المجتمع بأن الانتصار آتٍ حين قال ( سوف يأتي يوم وهو قريب يشهد فيه العالم منظراً جديداً وحادثاً خطيراً ، رجال متمنطقين بمناطق سوداء على لباس رصاصي تلمع فوق رؤوسهم حراب مسنونة يمشون خلف رايات الزوبعة الحمراء يحملها جبابرة من الجيش فتزحف غابات الأسنة صفوفاً بديعة النظام فتكون إرادة الأمة السورية لا ترد لأن هذا هو القضاء و القدر )
فهنيئاً لكم أيها السوريون القوميون الاجتماعيون باستشهاد الزعيم الذي أعطى أغلى ما عنده أعطى دمه متى طلبت الأمة ذلك .
و المجد لسورية و الخلود لشهيدها.

وفي ختام الحفل ألقى منفذ عام حلب للحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق عبد الله قيروز كلمة جاء فيها :

سميت مديرية سيف الدولة بهذا الاسم لما لهذا الاسم من تاريخ نضالي مشرف إنه لبطل عظيم من أبطال أمتنا نهض من مدينة حلب وأرسى دعائم الحكم وكان المقاوم و المناضل ضد الهجمات و الغزوات البيزنطية ويم استشهاد الزعيم لم يكن أمراً عاديا في هذا الشهر أيضا أستشهد يوسف العظمة في معركة ميسلون مدافعا عن سوريا وفي هذا الشهر أيضاً أستشهد الزعيم أنطون سعادة وأعلن لحظة استشهاده بمقولته الشهيرة ( أنا أموت أما حزبي فباق ).
وتابع الرفيق عبد الله قيروز : إن رفقائنا في الحزب هم طليعة المقاومة الجدية في هذه الأمة حيث أنهم ضحوا بدمائهم وكانوا أول المقاومين والاستشهاديين ضد الاحتلال الصهيوني لكيان الفلسطيني و اللبناني وهنا يثبت الحزب السوري القومي الاجتماعي أن المقاومة هي خيار استراتيجي ونعود بالذكرى إلى مدينة حلب استعادت جثمان الشهيد محمد محمود قناعة الاستشهادي الذي ضحى بدمه على أرض فلسطين وبذلك يكون قد تجاوز اتفاقية سايكس بيكو واجتاز الحدود ليضحي ويروي تراب فلسطين بدمه .
وتبع الرفيق قائلا في هذا الشهر من عام 2000 اقسم السيد الرئيس بشار الأسد اليمين الدستوري لرئاسة الجمهورية العربية السورية حيث عبر عن رفضه للاحتلال وأن المقاومة هي خيار استراتيجي للنصر على اليهود الصهاينة ، نعم إن السيد الرئيس بشار الأسد بطل ومقاوم حيث أنه رفض بالتنازل عن ثوابت الأمة .
نعم يا زعيمنا نحن نعاهدك على البقاء على نهجك الذي أردته لك ولنا ها نحن مازلنا على الدرب سائرين وكلما وصلنا غلى قمة تراءت لنا قمم جديدة ، فلتحيا سوريا وليحيا سعاده.

وفي نهاية الحفل قام المدير و المنفذ العام وناموس المنفذ العام والمذيع بتقطيع قالب الكاتو بهذه المناسبة وقام الحضور بالمشاركة من رفقاء و رفيقات ومدعوين وأيضا بحضور أسرة تحرير موقع زهرة سورية الإخبارية