شباب وتعليم

منظمة اتحاد شبيبة الثورة تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية

اختتم أمس الملتقى العلمي المركزي للفائزين في المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي الذي أقامه اتحاد شبيبة الثورة بالتنسيق مع وزارة التربية بتكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية.
وأوضح صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة خلال لقائه المشاركين أن اللغة العربية تعبر عن ثقافة وحضارة الأمة العربية وأن المنظمة تعمل على تأسيس هيئة تعنى بتمكين اللغة العربية من خلال المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية وبمشاركة الشباب من كل فروع المنظمة.

ولفت الراشد إلى أن المنظمة تبحث عن حالات التميز لدى الشباب لرعايتهم وتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم منوها بالدعم الذي تقدمه وزارة التربية لمثل هذه البرامج.

وأشار فؤاد عاصي رئيس مكتب الأنشطة التربوية المركزي إلى أهمية الملتقى في تقييم المسابقة الوطنية من جهة ووضع رؤى ومقترحات تطويرية للإرتقاء بهذه المسابقة كي تشمل معارف لغوية متنوعة.

بدورها قالت ليلى محمد الموجه الأول للغة العربية في وزارة التربية إن هدف الملتقى إيجاد حالة من التواصل وتبادل الخبرات وإشعار المتميزين بأن المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية تسعى دائماً لرعايتهم في أي مجال ولاسيما المتميزين باللغة العربية مشيرة الى اهمية الملتقى في إبراز المواهب في الفنون الأدبية وتمكين المشاركين من بعض مهارات التعبير الشفوي والإلقاء وإدارة الندوة والحوار والمناقشة.

وأشار الدكتور سهيل الملاذي عضو اللجنة العليا لتمكين اللغة العربية إلى مبادرات منظمة اتحاد شبيبة الثورة ضمن توجهات اللجنة العليا لتمكين اللغة العربية بضرورة وجود حراك ثقافي يتعلق باللغة والإرتقاء بها لإقامة المسابقة الوطنية للتمكين على مستوى فروع المنظمة منوها بالدور الذي يقدمه الملتقى من خلال متابعة مهارات الفائزين بالمسابقة الوطنية وتشجيعهم.

وتضمن الملتقى عدة فعاليات شملت توزيع المشاركين على محطات ثابتة متناوبة وهي محطة الاستماع للتعبير الشفوي والقراءة والفهم والمحفوظات ومحطة الأدب وتذوقه ومحطة قواعد اللغة ومحطة التعبير الكتابي ولمحة عن فنون الشعر العربي وجمالياته وعن الأدب الجاهلي والأدب الأموي والعباسي إضافة لمسابقات في حفظ الشعر العربي وقواعد اللغة العربية وذلك بإشراف الموجهين الاختصاصين للغة العربية.

ويهدف الملتقى إلى تمكين وتعزيز مهارات اللغة العربية وقياس مدى تمكين المتعلمين منها بما يحقق الهدف المرجو من تعليم وتعلم اللغة العربية وخلق مجال للشباب للتفاعل والتواصل مع لغتهم والسعي لتأصيل وتجذير الميول والمواهب اللغوية لديهم وخلق فضاء موءسساتي وطني للمساهمة في رعاية المواهب المتميزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى