رسالة :إلى شُجيرةٍ صحراويةٍ نادرةٍ طيبة ِ الرائحةِ حسنة ِ المنظر- بقلم سر الاسرار
و مضى عامٌ طوى فيه الزمانُ ما طوى ، و تَمضي سنونٌ بعدهُ يَحرقُ الصدرَ فيها الجوى
و مضى عامُ الزيزفون ِ؛
و مضى عامُ الزيزفونِ ، عشناهُ تحتَ ظلٍ خلفَ ستارةٍ عاشقـَـيـْنِ ضمّنا الهوى ؛
و مضى عامُ العزَّةِ لطالما سَقيتُ البانَ فيها حباً حتّى ارتوى …
و أتى عامٌ جديدٌ فاتِحة ُصواعقهِ !!
نبأ ُالتَصَرُّمِ يتبعُهُ طولُ هَجْرٍ و بـَيـْن ٍ و نـَوى
أواهِ
أواآآه عيشاً في روضكَ الرحبِ قضيتـُه
واهباً إياكَ الصدرَملتهباً وما حوى .
أما لدهري بعد استفاقـَتـِه غـفـوة ؟؟!
وما لقلبي عـَمَارٌ بعدَ أنْ هـَوى؟
أسائلُ الجـَدَّ و ياآلـتـعـاسـتـهِ !!
عن رغيدِ وصلٍ ما به ؟!! سُرعان ما ذوى ؛؛
فانطفأت منّي زهرةُ الشبابِ بعده ،
و القلب محترقٌ إلى طول النحيب ثوى ؛
و الشملُ مفترقٌ و الدمعُ منطلقٌ و الجوفُ مؤتلقٌ شَبَّ فضوى .
أواه كم ناجيتُ طيفكَ إذ مرَّ بي مرتمياً،،
وحدهُ إلى الأحضان لا سوى,
أعانقُ منه الرُوْحَ و أطيابَ المسك لقـُربـِه
و في مراشفه رَوْحٌ لي و دوا.
لستُ أنساكَ ما فاضت دموعي سواجماً
و انهدَّ جسدُ الضعيفِ مـُنـْحـَل ِ القـوى؛؛
فيا قلبُ بُح بغرامِ الحبيبِ كلما …
ذَّر شارقُ الذكرِ بينَ الضلوعِ و ضوى .