تبارك الوطن إلى قائد الوطن .. بقلم ناجي درويش
سيدي قائد الوطن .. اشـفعوا لحروفي محاولتها استشفاف بوح مضامينها من جذوات وهجِ عقدٍ من تاريخ وطن ..
عقد يتسربل ببهاء غبطة وبيُمن بركة وبألق ازدهار وانتصار ، ويكبر بوهج ما تجسده رؤاكم من جليل المعاني والعبر ، ويسير واثقاً بتوجيهكم وتدبيركم وعملكم وإنجازكم وإعجازكم ..
وطننا جميعاً ..
الذي تغنينا به وبأحلامه الكبيرة وبجزيل وجليل معاني التضحيات من أجل استمرار بقائه وطناً جميلاً وحصناً منيعاً ..
وطننا .. مهد الحروف والحضارات والرسالات والعراقة والإيمان والبهاء .. وطن بيادر المتعبين العاملين المخلصين الواهبين .. وطن السواعد والزنود والعقول .. وطن الوجوه الطيبة النبيلة والقامات المشدودة السامقة والهامات المرفوعة الكريمة الأبية ..
وطننا .. الذي عشقناه ونعشقه إلى حد العبادة .. وأنتم من علمنا أن نترجم هذا العشق عملاً صالحاً .. وأنتم من علمنا كيف يكون هذا العمل مبرّة ومسرّة وغبطة وسعادة ..
وطننا .. الذي رسمنا ونرسم بنهجكم ورؤاكم حروفه المتوهجة بنُبل الأمل وطهارة الحلم خطوطاً مستقيمة النهج واضحة المعالم جزيلة المعاني فواحة العبير فياضة العِبر ..
وطننا .. الذي علمتمونا الانتماء إليه محبة وعدالة وتضافر جهود وتبادل حقوق وواجبات ..
وطننا .. الذي أردتم لمسيرته أن تحفل بكل ما هو بهي وطموح ومتطور ومتطلع وواعد ورافل وعاطر وجميل وجزيل وجليل .. وطننا .. الذي أصبح كبيراً وعظيماً لأنه يمتلك مقومات الوطن الكبير والعظيم والقائد الكبير المدبر والمدير لممتلكات الوطن ..
وطننا .. الذي بايعناكم وعاهدناكم قائداً لمسيرته والارتقاء بثمرات جهود أبنائه والحفاظ على بقاء رايته سامقة خفاقة متألقة السمو فوق سارية البهاء والحلم وزهو بهجة الانتصار ..
تبارك الوطن ..
إهراءات غلال وخلايا نتاج سواعد منتجين وقوارير عرق عاملين وزارعين وبنائين ومعلمين ودارسين ومتطلعين وواثقين ومثابرين ومبادرين وطامحين ومبدعين ومنجزين ..
تبارك الوطن .. حراساً ساهرين مطمئنين مُطمئنين وصامدين وشامخين ومحبين ومنتصرين ..
تبارك الوطن .. نسـاءً رائدات متطلعات متعلمات وعاملات ومنتجات ومبدعات ..
تبارك الوطن .. رُسل حضارة مسافرين مغامرين معلنين سوريا بداية الحياة ونهاية الجهات ..
تبارك الوطن .. أطفالاً يتلمسون طيوف أحلامهم وسطوع بهاء غبطة سعادتهم ، يلجون بثقة عتبة المستقبل ويطرقون بوابة المصير ..
تبارك الوطن ـ وأنتم أردتموه ـ مسيرة إبداع جليلة العبر ، غزيرة المعاني ، عزيزة الارتقاء ، بهية السمو والتطلعات ، ذاخرة وحافلة وواعدة ومكتنزة بأغمار من سنابل العطاء والكرامة والعزة والأمل والمحبة على بيادر الخصب والجلال والجمال والبهاء والأمل والمحبة والسلام ..
تبارك الوطن .. تبارك ألق الفكر والإنجاز والعمل مهتدياً بسطوع قيادتكم الجليلة العبر والمعاني والدلالات والإشراقات والإبداع والإيناع والإقناع والعطاء ..
مبارك للوطن ..
رئيساً وقائداً متفائلاً وطموحاً وبهياً ومهيباً وجليلاً ومعطاءً وواثقاً ورائداً وواعداً وحالماً وعاطراً ، ورباناً شجاعاً وقائداً مفكراً وملهماً وعالماً ومدركاً وصادقاً ومطمئناً وواثقاً من ثمرات عطاء منجزات وإنجازات ممتدة على امتداد رقعة أرض الوطن ، وفي قلوب وآمال شعب الوطن ، وفي زهو رسالة الفكر والرؤية والنهج والمسار ..
أسداً ممتطياً صهوة الارتقاء .. ممتشقاً سيف العدل والانتصار .. وموشحاً بنضار المروج وزهو السنابل .. مسربلاً بالعهد والوعد وممسكاً بالمبضع واليراع .. بيده السيف وبالأخرى غصن الزيتون .. وبجزيل ما تُعطي يداه يرتقي الوطن ويُصان سياج الوطن ..
سيدي قائد الوطن ..
ما أكثر آمالنا وتمنياتنا .. وأنتم الأمل والرجاء .. ونحن على العهد .. معلنين معكم الوحدة بين الحلم والعمل والإنسان والوطن .. لعلنا نعطي بعض ما تتمنون وتأملون لرفعة وازدهار وارتقاء الوطن ..