اللاعب البرازيلي ريكو في طريقه للانضمام لمنتخب البحرين
أكد المحترف البرازيلي في صفوف نادي الرفاع البحريني ريكو أنه يحلم بالحصول على الجنسية البحرينية ليتمكن من تمثيل المنتخب البحريني لكرة القدم في الاستحقاقات الخارجية.
وقال ” ريكو” لـ إنه يتمنى نيل هذا الشرف بعد أن قضى أجمل أيامه في البحرين، ونسج الكثير من العلاقات الطيبة مع أهلها وعشق ترابها.
يأتي هذا التصريح على خلفية اهتمام مدرب المنتخب البحريني الجديد النمساوي جوزيف هيكر سبيرغر بـه أثناء حديثه لصحيفة ” البلاد” البحرينية عندما طالب بضمه إلى الأحمر، موضحاً (إذا كان بمقدور اللاعب أن يمثل البحرين فسيكون ذلك أمراً جيداً، فهو لاعب متميز، وكل مدرب يطمح لأن يكون أفضل اللاعبين في الفريق الذي يدربه”.
ويستطيع “ريكو” الدفاع عن ألوان المنتخب البحريني إذا ما حصل على الجنسية، لأن شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تنطبق عليه، بعد أن لعب في الدوري البحريني لمدة خمس سنوات، ولم يتبق على اتمامها سوى شهرين فقط.
وأضاف “ريكو” أنه ينتظر اكتمال المدة القانونية، ليتسنى له اللعب مع الأحمر، مشيراً إلى أن أمر منحه الجنسية لا يتوقف على الاتحاد البحريني لكرة القدم فقط، بل إن ذلك مناط بإدارة الجنسية والجوازات، وهي الجهة الحكومية التي تحدد الشروط والضوابط الأخرى، نافياً أن تكون رغبته في تمثيل الأحمر من أجل المال وإنما بغرض إسعاد الشعب البحريني، لأنه تلقى الكثير من العروض المغرية من الأندية الخليجية لكنه أدار ظهره لها.
ويلعب مع منتخب البحرين حالياً 4 لاعبين من أصول غير بحرينية وهم جيسي جون وعبدالله فتاي (نيجيريا الأصل)، وعبدالله عمر (تشادي الأصل)، فوزي عايش (مغربي الأصل).
وزادت حظوظ ” ريكو” في الحصول على الجنسية البحرينية بعد أن نجح مع فريق المحرق في إحراز كأس الاتحاد الآسيوي 2008 وهي أول بطولة خارجية تظفر بها البحرين على مستوى الأندية والمنتخبات.
أما فيما يتعلق بردة فعل الاتحاد البحريني لكرة القدم، إزاء تصريحات المدرب جوزيف هيكر سبيرغر ورغبة “ريكو” في الحصول على الجنسية، فإن أحد أعضاء مجلس الإدارة الذي تحفظ على ذكر اسمه، قال إن الأمر لم يطرح حالياً على مجلس الإدارة ومن المتوقع مناقشته في المستقبل القريب، إلا أن مصادرنا الخاصة تؤكد قرب حصوله على الجنسية.
واكتسب “ريكو” البالغ من العمر 29 عاماً شهرته الكبيرة في البحرين بعد أن لعب مع نادي المحرق عام 2005 وحقق معه العديد من الألقاب والبطولات المحلية، حتى انتقل مؤخراً إلى الرفاع، وسبق له أن أحرز جائزة الحذاء الذهبي التي تمنحها مجلة “الحدث الرياضي” اللبنانية بعد إحرازه 25 هدفاً في 22 مباراة، كما نجح في إحراز لقب هداف العالم عام 2008 من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، بعد تسجيله 19 هدفاً مع المحرق في كأس الاتحاد الآسيوي.