فقدتك يا أمي الصابرة …بقلم : الطائعة لله جبسة

مذهل جداً .. أمي تمتلك قوة يدهش لها الرجال من كثر التحمل يمكنها أن تتعامل مع المشاكل بروية وطيبة خاطر وتحًمل الأعباء الثقيلة على كاهلها شيء يفوق التحمل أنها مسؤوليات كبيرة

 أولها إرضاء الزوج الذي لايرتضي ولا يعرف نفسه ماالذي يرضيه كم أنت رائعة أيتها السيدة الصابرة أنت حملت الهموم والشقاء من اجل أن تشبعينا الحنان وتراعي أمورنا رغم العيش الثقيل وظل الأشباح تتراقص أمام عيونك ولكن فضلت إما أن تعيشي معنا وتظلينا بدفء حنانك ا وان نموت جميعا في ظل واحد ويكون هذا قدرنا كم أنت أيتها الأم المسكينة الحنونة تحملت الكثير الكثير بجانبنا لكي ترعينا هونت على نفسك كل مصاعب الحياة ولكن وإنا اعلم أن سعادة المرأة بالزوج العاقل وليس بالزوج الذي جردك من اقل الحقوق لتبقي أداة أو قطعة شطرنج بلا حراك شي لاروح فيه ولكن عليه أن يطيع وينقاد حيث يشاء العقل الأخر ولكن لاحراك في عقول من تنكبوا عن العلم والفهم واستعملوا الأنانية والضغينة وزرع الحقد والتمييز بي أبناء الظهر الواحد ماهذا ياترى هل هذا ضرب من الجنون أم من تربى على شيء سعى جاهدا ليكون له خليفة أم يجب على الأبناء كي نتذكر والدنا دائما بأفعال أخي اللامعقولة لما لا وهو الذي ورثها عن والده وعلمه أن يكون مثله بالطبع والطباع ولكن لماذا هذا الذي يحدث أيفرح والدنا بأنه أنجب الأخوة الأعداء هل هذا يجلب الرحمة بعد موته أم اللعنة أواه يامي كم وكم تحملت وصيرت السنين لنكبر مع بعض ونكون أهلك ولكن هاهي الأقدار تشاهدين كل يوم فصلا جديدا هل لك إلا أن تبكي علينا لما نتجرع من مرارة عداء الأبوة وموت الضمير واحد هو ولدي والبقية رعاع ليس لي إلا أن أواسي نفسي وعزائي لك ياأمي ولكن الله مع الصابرين احتار ويعجز لساني عن وصف مشاعري نحوك ولكن !! أقول لك ولكل أم تعاني .تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ .. تغني وإن كانت على وشك البكاء .. تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة .. وتضحك حتى عندما تخاف .. تدافع عن كل ما تؤمن به .. وتقف في مواجهة الظلم .. لا تقول كلمة لا .. عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل .. حبها غير مشروط تراها تبكي في انتصار أولادها .. أو في حزن يصيب أحد من حولها . لكنها دائماً تجد القوة لتستمر في الحياة .. التحية الى كل أم طاهرة نقية