بطلب من الإدارة الأميركية ..Google تعلن إطلاقها تطبيقات موجهة للحكومات
أعلنت شركة غوغل عملاق البحث على الانترنت، يوم الأربعاء، عن إطلاقها مجموعة جديدة من تطبيقات الموجهة للحكومات، مشابهة للتطبيقات الموجهة للأفراد.
وذكر أحد المواقع الالكترونية أن الشركة صممت بناء على توجيهات من الإدارة الأميركية تطبيقات جديدة تشمل العديد من الميزات نفسها المتاحة على تطبيقات "غوغل" للأفراد، لكنها عملت على إضافة متطلبات تساهم على تلبية الاحتياجات المحددة لموظفي الحكومة والموظفين العموميين.
كما أشارت الشركة إلى أن مستخدمي تطبيقات "غوغل" للحكومة سيكونو قادرين على تخزين البيانات والتقويم وغيرها في خوادم عبر الولايات المتحدة، لأن تلك التطبيقات لا تتطلب تثبيت برامج إضافية.
ويرى مراقبون أن غوغل تبدو واثقة من أن النظام الجديد سوف يقدم بديلا سهلا وفعالا من حيث التكلفة لصيانة البيانات التقليدية.
وتعتبر التطبيقات التي أعلنت غوغل عن إطلاقها، الأولى من نوعها التي تنتجها شركة برمجيات وتستهدف القطاع الحكومي أو الموظفين بشكل عام، إذ تمتاز البرمجيات المنتجة بأنها موجهة للأفراد، والذين بدورهم يقومون باستخدامها للتفاعل بين بعضهم.
وتشابه التطبيقات الجديدة إلى حد ما شبكات التواصل الاجتماعي من ناحية تخزين البرامج على خوادم، والعودة إليها من أي كومبيوتر في أي مكان في العالم.
وكانت تقارير كشفت مؤخرا أن "غوغل" تبحث تأسيس موقع اجتماعي ينافس الموقع الاجتماعي الأكثر شعبية الفيسبوك في أعقاب تأكيد الشركة الشهر الماضي أن "مشروعاً إستراتيجياً أكبر" مازال قيد الإعداد.
ويرى الكثير من الخبراء أن "غوغل" تملك أصلاً جملة من سمات الشبكة الاجتماعية في منتجاتها الأخرى مثل "غوغل بروفايل" وخدمة "باز"، إلا أنها لا تملك ما يجمع هذه الخدمات فيما بينها، بحيث تكون شبكة اجتماعية حقيقية بالمعنى المتعارف عليه في "فيسبوك" و"ماي سبيس".
وكانت غوغل أطلقت خدمة باز "Buzz" شهر شباط الماضي في محاولة منها لدخول عالم الشبكات الاجتماعية الأكثر شعبية "الفيسبوك" و"تويتر"، حيث تتيح هذه الخدمة للمستخدمين بأن يتبادلوا مع الأصدقاء الرسائل وروابط الإنترنت والصور بشكل سريع ومباشر من داخل بريدهم الإلكتروني التابع لغوغل "الجي ميل".
وسبق أن خاضت غوغل مجال شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أطلقت شبكة أوركوت "Orkut" الاجتماعية في عام 2004، ولاقت نجاحا محدودا في بعض دول أمريكا اللاتينية، إلا أنها لم تنجح في مجاراة قوة موقعي "MySpace" و"Facebook" في جذب مستخدمي أميركا وأوروبا وبقية أنحاء العالم.
يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد إقبالا منقطع النظير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية، وبحسب أخر الإحصائيات فإن عدد مستخدمي موقع الفيسبوك حول العالم بلغ أكثر من 500 مليون مستخدم، فيما تجاوز عدد مستخدمي موقع تويتر 105 مليون.