الأديبة دلال حاتم : تودعنا جسدا لتبقى روحا تطوف في غرف أطفالنا
دلال حاتم عن عالمنا تاركة لنا أكثر من 28 مؤلفاً منها قصص للكبار والصغار وروايات وأعمال مترجمة أهمها: الديك الأسود.. ما أجمل العالم..شجرة زيتون صغيرة..درس استثنائي.. مذكرات عشرة قروش..أدفأ مكان في العالم.. جحا في مدينة الذهب.. وغيرها..
ولدت الأديبة الراحلة في دمشق عام 1931 ونالت الإجازة في الآداب من جامعة دمشق في عام 1955 عملت منذ عام 1962 في وزارة الثقافة حتى العام 1968 حيث تفرغت للعمل في الاتحاد العام النسائي لتسهم في إصدار مجلة المرأة العربية وفي عام 1970 عادت إلى عملها في وزارة الثقافة فكلفت بالعمل في مجلة أسامة التي بقيت تعمل فيها حتى وفاتها.
ومن الجوائز التي حصلت عليها الأديبة الراحلة جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن قصة "حدث في يوم ربيعي" ولها مساهمات كثيرة في إعداد مسلسلات إذاعية للأطفال.
تعتبر دلال حاتم بحق ممن أسسوا لمرحلة جديدة في أدب الأطفال في الأدب السوري خاصة والعربي عامة .
اتمنى لك الرحمة يامن زرعت الفرح في قلوب اطفال كثر احترم واقدر الاصرارالذي جعلك تكملين الدراسة وتتميزين في تلك الايام فنحن اليوم نفتقد للفتيات المجدات والمميزات تحية الى روحا عملاقة لن تتكرر في ادب الاطفال