الشرع والمعلم يبحثان وأكبر ولايتي مستجدات أوضاع المنطقة وتنامي العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية اليوم مع علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي للشؤون الدولية عددا من المسائل الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية الحفاظ على تناميها
المتواصل وتطورها في مختلف الميادين.
وتركز الحديث خلال اللقاء حول اهم مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل النهج العدواني الاسرائيلي الذي طاول الأراضي اللبنانية مؤخراً وأخفق في تحقيق أهدافه وكانت وجهات النظر متفقة على أن أمن المنطقة واستعادة حقوقها المغتصبة يعتمد أساساً على شعوبها وقواها السياسية الرافضة للهيمنة الأجنبية.
كما كانت الآراء متفقة حول ضرورة تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن تضم مختلف أطياف الشعب العراقي وتحظى بتأييد جميع أبنائه بما ينعكس أمناً واستقراراً في العراق والمنطقة.
حضر اللقاء الدكتور توفيق سلوم المستشار السياسي لنائب رئيس الجمهورية والسفير الايراني بدمشق والوفد المرافق.
من جهته بحث وليد المعلم وزير الخارجية مع أكبر ولايتي واقع العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة حيث كانت وجهات النظر متفقة حول ضرورة توافق الكتل العراقية في أسرع وقت ممكن على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلبي تطلعات ومصالح الشعب العراقي في الحفاظ على وحدة العراق وإرساء علاقات ودية مع جيرانه.
وأكد الجانبان ضرورة مواصلة الجهود الرامية لرفع الحصار الجائر الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على استقرار لبنان.
ونوه ولايتي بالمواقف الحكيمة التي تنتهجها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مشيدا بنتائج الزيارة المشتركة التي قام بها سيادته وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى لبنان في ترسيخ استقرار لبنان ووحدته الوطنية.
حضر اللقاء أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير الإيراني بدمشق.