الرئيس الأسد يبحث مع ولايتي تشكيل حكومة عراقية تحظى بتأييد شعبي بأسرع وقت لأمن واستقرار العراق
بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي للشؤون الدولية خلال استقباله له صباح أمس العلاقات الثنائية المتنامية
بين البلدين والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية وتهديداتها المستمرة باستهداف دول أخرى في المنطقة.
كما تم التطرق الى الوضع العراقي وضرورة تشكيل حكومة عراقية تحظى بتأييد الشعب العراقي بأسرع وقت ممكن بما ينعكس أمناً واستقراراً على العراق والمنطقة.
يشار إلى أن الرئيس الأسد بحث في شباط الماضي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لدمشق العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ولاسيما الوضع في العراق وجرائم إسرائيل وإرهابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية الإلغاء المشترك لسمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والعادية.
كما وقعت سورية وإيران خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي عقدت في دمشق في نيسان الماضي مذكرة تفاهم تتضمن مجالات التعاون الاقتصادي والنقل والاتصالات وتقانة المعلومات إضافة إلى التعاون في المجالات الثقافية والتربية والتعليم العالي والزراعة والسياحة والشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والداخلية ومذكرة تفاهم في مجال الإعلام.
كما بحث الرئيس الأسد خلال لقائه الير ميتا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الألباني تطورات الأوضاع في منطقة البلقان.
واستمع الرئيس الأسد من ميتا إلى عرض عن الأوضاع هناك كما جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية الارتقاء بعلاقات التعاون على المستويات كافة وخاصة السياسية والاقتصادية منها مستفيدين من عوامل التاريخ والجغرافيا المشتركة بين البلدين وتم تأكيد ضرورة تعزيز التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما عرض الرئيس الأسد مواقف سورية من مختلف قضايا المنطقة وخصوصا عملية السلام المتوقفة بسبب السياسات العدوانية الإسرائيلية.
بدوره عبر ميتا عن رغبة بلاده في أفضل العلاقات مع سورية لدورها المهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية.