تحقيق مصور : قرية حب نمرة إحدى قرى وادي النضارة بمحافظة حمص
تعتبر بلدة حب نمرة إحدى أهم قرى وادي النضارة الذي يتبع إدارياً لمحافظة حمص في أراضي الجمهورية العربية السورية , تاريخها يعود للزمن البعيد ولها عمق بالقدم يعود إلى زمن الإسكندر الأكبر ..
حيث يعود التاريخ إلى زمن حدوث المنازعات القبلية والمذهبية في بيزنطة , حيث التجأ إليها سكانها ووجدوا فيها الملاذ الحصين من العزلة والحماية , وكانت مسالكها الوعرة وصعوبة الوصول إليها سبباً ليمنع عنهم الأذى من مخالفيهم الرأي والعقيدة , ويمنحهم حرية العقيدة والعبادة , وكانت تجول فيها حيوانات عديدة أكثرها وأشهرها النمور ولهذا أطلق عليه جب النمور أو وكر النمور ..
ويقال أنها كانت مسرح لقتال النمور ضمن ساحة واسعة تمتد من عين مريم حالياً إلى مقام القديسة مارينا , ومن هنا أطلق عليها اسم حرب نمرة وجاء ذالك في كتاب للدكتور الياس طنوس عبيد المجاز من الأستانة في تركيا بالطب الجراحي سنة 1910 , ومع تقادم الزمن تحول اسمها إلى حب نمرة ..
عودة للأصل التاريخي
نعود لتاريخ نشأتها حيث أنه ومع مضي الزمن تزايد التجاء الرهبان للبلدة , وتلاه تزايد بناء الأديرة ومن أهمها بناء دير كبير كان يحمل اسم " دير مار جرجس الحميراء " والذي لا تزال بقاياه حتى الآن ظاهرة في الجهة الشمالية الشرقية من البلدة ويطلق عليها حالياً منطقة فوق العين , وقد هوجم هذا الدير عدة مرات خلال القرن الرابع الميلادي مما دعا الرهبان للهجرة إلى منطقة أخرى أشد وعورة وتحميها الغابات الكثيفة ليبنوا بها الدير وفعلاً هذا ما حدث وتم بناء الدير مجدداً في منطقة " المشتاية " حالياً ويعود تاريخ بناءه للقرن الخامس الميلادي ..
وبالإضافة إلى هذا الدير ذا الأهمية الكبرى كان هناك أديرة كثيرة أخرى مبعثرة وأماكن للعبادة في جميع أراضي البلدة خاصة في الحي الغربي قديماً .. حيث يوجد مقام القديسة مارينا المشهورة بتنسكها وزهدها والذي يضم رفاتها وهذا المقام كانت تحرسه أبواب ضخمة صنعت من الحجارة البازلتية السوداء والمزينة بالنقوش والصلبان الدينية .. يضاف إلى ذلك أديرة ثانوية مثل " مقام القديس سركيس " الموجود أسفل الساحة القديمة .. ومعبد " القديس مار يوحنا " الموجود حالياً فوق عين مريم تماماً ..
أما في العهد الحديث وتحديداً بداية القرن التاسع عشر الميلادي أقيمت " كنيسة القديس مار جرجس " مكان كنيسة قديمة وأستغرق بناءها من عام 1898 وحتى عام 1906 , وهي الكنيسة المعتمدة حالياً ويقيم فيها أبناء القرية صلاتهم وتتسع لأكثر من 1200 مصليّ , وأيضاً هناك " كنيسة السيدة " وتقع في طرف القرية الجنوبي داخل المقبرة العامة , ويعود بناءها للقرن السابع عشر وقد تم تجديد القسم الغربي منها سنة 1964 لتتسع لأكثر من 600 مصليّ ولا تزال حتى هذا الوقت تحتفظ بأبوابها البازلتية والأعمدة والأباريق والنقود المعدنية القديمة , ولن نتوسع في شرح أماكن الأديرة والكنائس في هذا الجانب لنعود إلى " حرب نمرة أو جب نمرة " ..
وبعيداً عن أصل التسمية نعود إلى تاريخ البلدة لنقول أن السكان الذين قطنوا هذه البلدة قديماً كانوا مبعثرين مشتتين , وعادوا وتقاربوا ليقطنوا في نقطة واحدة تسمى حالياً الساحة القديمة الواقعة في أوسط البلدة , وأكثر هؤلاء السكان لم يكونوا من نفس البلدة بل نزحوا إليها من لبنان ومصياف وحوران ..
أصل السكان
فيقال أن البلدة سكنت منذ القرن الثاني والثالث الميلادي , ولكن سكانها الحاليون يعود تاريخهم إلى القرن الرابع عشر الميلادي , ومن أقدم العائلات التي مكثت البلدة هم أل حابا وهي عائلة انقرضت تقريباً ولم يبقى منها إلا من يسمون حالياً بآل ( حبيب الزهرة ) ومن عائلات " حب نمرة " ومنذ القدم وإلى الآن هم وبغض النظر عن تاريخ هجرتهم لحب نمرة حيث لم يتسنى لأحد معرفة الأقدمية " آل مسوح , آل اللاطي , آل ملوحي , آل حاطوم , آل اسحق وآل عبدوش " فهؤلاء كانوا بالأساس عائلة واحدة , ثم " آل هزيم وسركيس وداغر وآل سليط وآل ديب وآل نادر وقزعور " ويقال أنهم نزحوا من الساحل السوري , ثم " آل خوري وهم من آل القسيس من عين الباردة " ثم " آل قحوش وتضم عائلات عدة منها : آل نفوج , آل ندروس , آل عبود , آل زخور , آل حنا , آل إبراهيم , آل أزرق " , ثم " آل سعد وتركية , ثم آل قزما " وهؤلاء نزحوا من حوران إلى دمشق وتفرقوا منها نحو صيدنايا وحب نمرة ..
ثم " آل جبيلي وعلوش وعنيد وكّرم " يقال أنهم أتوا من لبنان , ثم " آل شبشول " أتوا من محردة , ثم " آل عبد الله " ثم " آل مقدسي " ونزحوا من لبنان , ثم " آل كنوزي وآل الشمالي " وأتوا من المنطقة الشمالية من قرب مصياف , ثم " آل البيطار " نزحوا من حمص , ثم " آل السطمة " هاجروا من لبنان , ثم " آل فرحة وآل شماس آل عكرمة آل السلطاني واسبر وآل خنورة وآل قدور " . .
إن بلدة حب نمرة عريقة في القدم فقد سكنها الفينيقيون ثم الآشوريون والرومان والسكان الحاليون ومعظم سكان حب نمرة الحاليون تدلنا ألوان بشرتهم على أنهم خليط من عدة سلالات بشرية انصهروا في بوتقة واحدة ضمن سلالة شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط . .
الموقع والحدود
تقع بلدة حب نمرة في أقصى الحدود الغربية لمحافظة حمص وتتاخم أراضيها أراضي القرى التابعة لمحافظة طرطوس وهي تمتد على إحدى هضاب القسم الجنوبي من جبال العلويين وعلى بعد 25 كم إلى الشمال من تلكلخ مركز القضاء الحالي وهي تابعة له إدارياً ..
وهي إحدى قرى وادي النضارة والذي كان يسمى حتى عام 1959 باسم وادي النصارى لأن أغلبية سكانه من النصارى الأرثوذكس واستعيض عن التسمية الأولى بالثانية وذلك لاتصاف سكان هذا الوادي بالحيوية والنشاط والنضارة ..
يحد حب نمرة من الشرق : قرية عين الباردة , ومن الغرب قرى بيت المكاري " الزعفراني حالياً " وقلعة النمرة وتنورين , ومن الشمال قرى " الجّديدة وعين الريحانة " ومن الشمال الشرقي قرى " الدغلة وقرب علي " , ومن الجنوب والجنوب الغربي قرى " مرمريتا والناصرة " تم فصل قرية حب نمرة إدارياً عن محافظة اللاذقية عام 1954 , وأصبحت منذ ذلك التاريخ تتبع إدارياً لمحافظة حمص التي تبعد عنها 60 كم قضاءها تلكلخ ناحيتها الناصرة ..
تبلغ مساحة الأرض التابعة لبلدة حب نمرة حوالي 5000 دونم , وبلغ عدد سكانها 936 نسمة سنة 1935 , واليوم يبلغ عدد سكانها حوالي 6300 نسمة , يدين سكان حب نمرة بالديانة المسيحية وجميعهم يعتنقون المذهب الأرثوذكسي باستثناء القليل من الإناث الذين دخلوا البلدة كزوجات ..
كانت حب نمرة قديماً تعتمد على زراعة شجر التوت بسبب اعتماد المنطقة كلها على صناعة الحرير من خلال تربية دود القز وهذه المنطقة كانت ممتدة بين حمص وطرابلس وكانت هذه المنطقة تسمى بوادي الحرير , ارتفاع حب نمرة عن سطح البحر حوالي 650 م مطلة على طرابلس والبحر الأبيض المتوسط ومدينة صافيتا , تشتهر حب نمرة بزراعة الزيتون والكرمة والتين والحبوب , مساحة الأرض المزروعة بها بحدود 2200 دونم ..
جغرافية حب نمرة
تقع على بعد 3 كم شمالي غربي الناصرة ، وعلى بعد 5 كم شرقي قلعة الحصن ، على أحد سفوح وتفرعات جبل السايح ، يرجع بنيان حب نمرة إلى أيام السلوقيين , تركز تجمعها السكني حول عين مريم ، قدمت إليها أسر من حوران ولبنان لتعيش مع سكانها الأصليين , ومع تزايد عدد سكان حب نمرة بنيت أديرة أخرى في الحي الغربي ( حي التلة ) كدير مار سركيس ودير مار يوحنا وغيرهما , كما يوجد فيها نموذج من الدياميس ( مقبرة ومعبد مشتركان محفوران تحت سطح الأرض ) يضم رفة القديسة مارينا المشهورة بتنسكها ، وهو يتميز بمداخله ذات الأبواب الحجرية البازلتية الضخمة المزينة بالنقوش والصلبان ..
منطقة حب نمرة منطقة جبلية وعرة المسالك تمتد فيها الجبال من الشرق للغرب بشكل سلاسل جبلية تتناقص ارتفاعاتها من الشرق للغرب باتجاه البحر المتوسط وتستر هذه الجبال الصخور الكلسية التي أزال الحتّ عن سطحها الطبقات البازلتية خاصة فوق هضبة ( ضهر البلان ) وتتخلل هذه السلاسل الوديان السحيقة والمنخفضات العديدة مما جعل طبوغرافيتها تبدو متميزة المعالم إذ ترتفع بعض هضابها إلى 850 م من سطح البحر كما في جبل السايح في حين ينخفض قاع بعض الوديان إلى 210 م كما في وادي الدخن ..
التضاريس
إن التضاريس متأثّرة هنا بالحتّ الشديد وذلك بسبب عدة عوامل أهمها : القرب من مستوى الأساس " البحر الأبيض المتوسط " , لطمة الريح الغربية والشمالية الغربية , ضعف مقاومة الصخور الكلسية , وهذا ما جعل سفوح الجبال مخددة بوديان وأخاديد عميقة جزّأت المنطقة إلى هضاب جبلية منعزلة عن بعضها مما أدّى إلى عادات وأخلاق متغايرة , وإلى اقتصاد مغلق غايته الاكتفاء الذاتي . .
المظهر العام للتضاريس
تبدو تضاريس منطقة حب نمرة بشكل سلاسل جبلية ذات ألسنة متطاولة ومتوازية وتتجه من الشرق إلى الغرب , فيمكن جمعها في أربع سلاسل جبلية تتناقص ارتفاعاتها من الشرق للغرب وهي : سلسة جبل السايح – ضهر القبو والذي يمتد من جبل السايح بارتفاع 850 م في الشرق حتى هضبة ضهر القبو بارتفاع 450 م , وتشتمل عدة هضاب وهي من الشرق إلى الغرب " جبل السايح , تل المخوزق , تل القلع , تل ضهر القبو " , سلسة هضاب حبنمرة – الدريجات وتمتد من جبل البيادر بارتفاع 800 م في الشرق حتى هضبة الدريجات بارتفاع 400 م في الغرب و تشتمل " جبل البيادر , هضبة الصليعة , هضبة حبنمرة , ضهر البلان , الدريجات " وفي وسط هذه السلسلة توجد بلدة حب نمرة , سلسلة جبل الحردوب – المراح وتبدأ من جبل الحردوب شرقاً بارتفاع 700 م حتى هضبة المراح غرباً بارتفاع 300 م وتشمل " عيون الربابيص , البحيصيصة , المراح " , سلسلة جبل عيون شقّيف – تل رضوان وتمتد من جبل عيون شقّيف على ارتفاع 650 م حيث يتجه غربا حتى تل ( دقرة رضوان ) بارتفاع 350م وتشمل " جبل عيون شقيف , هضبة ( فتاح أبو كرش ) , الجراميش , الرش , الدقر , تل رضوان " وتحصر هذه السلاسل بينها عدة أودية أهمها من الجنوب إلى الشمال " وادي الدخن ويمتد من قرية عين الباردة في الشرق حتى التقاءه بنهر الأبرش في الغرب وينحصر بين سلسلة السايح بالجنوب وسلسلة حب نمرة في الشمال , ويطلق على هذا الوادي عدة أسماء حسب الينابيع التي ترفده حيث يسمى من الشرق للغرب وادي الكسارة – وادي عين قبي – عين البيضة – وادي عين الأقرع – وادي الدخن ..
– وادي عين مريم : يضم وادي أبو شهدا , ووادي خانوق العبد .
– وادي عين القرير : يضم وادي عيون ليلى , وادي عين القرير .
– وادي عين المنصور .
إن التربة السائدة في منطقة حب نمرة هي تربة حمراء وسوداء , فهي حمراء في منطقة " التفاحات " وسوداء في منطقة " الوادي والحردوب" وهي ناتجة عن تفسخ الصخور الكلسية وصخورها بيضاء من النوع الجوراسي وتتحلل هذه الصخور بتأثير ماء المطر المختلط بحمض الفحم وبعوامل الحت الأخرى الفيزيائية مما شكل العديد من المغاور ..
المغاور في حب نمرة
مغارة عين القرير : وهي عبارة عن دهليز واسع عند مدخل المغارة ولكنه يضيق تماما في الباب الثاني أي باب الخروج حيث يبلغ قطر المدخل حوالي 5م لكنها تأخذ بالضيق إلى أن تنتهي بمخرج ضيق لا يتسع إلا لمرور شخص واحد , وتظهر فيها كثرة الصواعد والنوازل المتشكلة بسبب تحلل كربونات الكالسيوم وترسب الأملاح الكلسية فقط في المكان الذي تتساقط فيه هذه المياه الجوفية والغائرة ضمنيا فيها فتبقى معلقة في السطح , متدلية نحو الأسفل مما يجعل تشكل النوازل سريعاً , وفي وسط هذه المغارة في القسم الجنوبي الشرقي منها ينفتح فيها نحو الداخل والشمال دهليز ضيق وعميق وقد حاول البعض الدخول فيه لكنهم لم يستطيعوا المسير به لمسافة طويلة بسبب ضيق هذا الدهليز المتفرع منها وانعدام الهواء الصالح للتنفس " هذا الدهليز مغلق حاليّاً " ..
ويقال على لسان بعض شيوخ القرية أن هذا الدهليز يتصل تحت الأرض بقلعة الحصن , وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى عين القرير الموجودة في قعر الوادي إلى الشمال من المغارة ..
مغارة الخواشيق : وتشكلت في بطن الجدران القائمة في وادي عين القرير وتبعد عن نبع عين القرير حوالي 500 متر نحو الغرب وترتفع عن سرير النهر أكثر من 10 م , حيث يشكل النهر بالقرب منها شلالاً يبلغ ارتفاعه أكثر من 5 م , وسميت بهذا الاسم لأنها كانت تستخدم من قبل الرعيان كمطعم لهم منذ زمن مما أدى لوجود آثار ملاعق خشبية ومعدنية والمسماة " الخواشيق" ..
مغارة القنديل :هي عبارة عن شكل نصف دائري غائر في الحافة الشمالية لنهر وادي القرير وتمتد بعمق 4م وقطر 7 م واشتق اسمها من الشكل الداخلي الذي تظهر فيه الصواعد والنوازل بشكل قنديل جميل المنظر ..
مغارة الديوان : توجد في السطح الجنوبي لوادي القرير على ارتفاع 6 م من سرير النهر وسميت هكذا لأنها المكان الوحيد بالنسبة للرعيان لتجبين الحليب الذي يتخذونه خميرته من سائل عصير التين البري الموجود هناك على شفتي النهر ..
مغارة بيت البقر : توجد بالقرب من نبع المراح ..
وهنالك مغاور أخرى متعددة ولكنها قليلة الأهمية منها: مغارة الشميس و مغائر الميسرة و مغائر الوادي وغيرها ..
الأنهار والينابيع
إن أغلب الأنهار التي تجري في المنطقة غير دائمة وأكثرها يجف صيفاً ولكنها كثيرة الينابيع الصغيرة بحيث لا تبعد عن بعضها أكثر من 1 كم وأهم هذه الينابيع :
نبع عين مريم :وهو نبع غزير موجود في الجهة الشرقية من البلدة ويقع على الطريق العام ( حب نمرة – الدغلة ) وهو يكفي سكان البلدة بمياه الشرب وما تبقى تسقى به البساتين الموجودة في غربه ..
نبع عين قبي : يقع في الجهة الجنوبية من البلدة في القطاع الأعلى لسرير وادي الدخن وتستفاد منه البلدة للشرب في سني الجفاف كما حدث عام 1960 ولكنه مهجور نوعاً ما ..
نبع عين البيضة : ويتفجر من أسفل طبقات صخرية واسعة تفككت عن بعضها بسبب الصدع الكبير الذي شكل وادي الدخن وهو يروي البساتين الواقعة في الجهة الغربية منه بالاشتراك مع الينابيع العديدة المجاورة له عين بيت اللاطي , عين صالح وفي الجنوب عين السودا , وعين الواطي , عين أم حنا , عين المنشحة , وحول هذه الينابيع تتشكل أضخم غابة شجرية لإنتاج الفواكه والخضار للبلدة ..
نبع عين الأقرع : هو أضخم الينابيع الواقعة في الجهة الغربية , وبقية الينابيع فهي ثانوية وموزعة في شتى أنحاء المنطقة وهي :
نبع عين الخنزير , نبع زخور في شمال غرب البحيصيصة , نبع عين منصور في قاع وادي عين منصور وهو غزيز , نبع عين العجوز ويقع في غرب البلدة على حدود أراضي قلعة النمرة , عين نصور , عين الصحن ..
ريبورتاج : أحمد دهان / رئيس التحرير
أرشيف الصور : تيسير مخول
المصدر : زهرة سورية
المراجع :
– رسالة لنيل إجازة في الآداب أعدها الأستاذ المرحوم خليل ديب عام 1968
– مقال للمهندس ريمون خنورة
– مقال للكاتب رفعت كنوزي
أهالي وادي النضارة / قرية حب نمرة / بمحافظة حمص .
يتقدموا إلى موقع شبكة زهرة سورية، كل الشكر والتقدير والاحترام وخاصة الأستاذ احمد دهان / رئيس التحرير، والى كل العاملين في الموقع الوطني زهرة سورية، ونرجو من الله أن تبقى إياكم كلها مكللة بورود وزهور نحو النجاح والتقدم لخدمة هذا الوطن الحبيب .
لقد رسمت البسمة والفرحة على وجوه أهالي القرية عندما نشر هذا التحقيق الناجح على موقعكم الكريم، ونتمنى دائماً أن تستمر أقلامكم الشريفة والوطنية بالعطاء العظيم عن تاريخ سورية المشرف لنا جميعاً .
وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير / ودمتم بالعطاء لخير الوطن .
أهالي قرية حب نمرة . / عنهم : تيسير مخول .
بكل الود وبمنتهى التقدير والاحترام نقدم لموقعكم الكريم بخالص شكرنا وامتناننا على ما تفضلتم به في تحقيقكم المصور أعلاه ,
مع تمنياتنا لكم استاذ أحمد ولكل القائمين على الموقع بمزيد من النجاح والتألق فيما تصبون إليه ,
وعميق شكرنا للمصداقية التي لمسناها فيما ورد
نتمنى لكم الخير , ونجدها مناسبة لنتقدم بالشكر العميق أيضاً للأخ الكريم الاستاذ تيسير مخول في كل ما يقدمه و بجهد واضح يستحق التقدير لحب نمرة وأهلها .
دمتم مع خالص محبتنا واحترامنا
/ رفعت كنوزي /
// إدارة موقع ربوع حب نمرة //
كل الشكر و التقديم لموقعكم الكريم على هذه اللفتة الجميلة و الرائعة لتعريف القراء على قرى سوريا الحبيبة
قرية حب نمرة :
قرية جميلة جدا بطبيعتها وبمن يعيش بها فهم اهل الكرم و يرحبون بضيوفهم اشد ترحيب .
وانا من المتابعين لموقع هذه القرية كضيف http://www.habnemra.com ومايعجبني حبهم الكبير لقريتهم ومتابعة كل مايدور بها من اخبارها الى التذكير بمن رحلو والى مناداتهم المسؤولين بقضاياهم والمشاكل التي يتفق اهل القرية جميعا على ذكرها ولكن بدون اي رد من احد ربما يعود ذلك الى عدم ايصال كلمة اهل القرية الى الجهات المعنية في بلدنا الغالي .
لقد قمت بزيارة هذه القرية مرتين وقد اصبح لي بها من الاصدقاء و الاخوة الكثير الكثير .
إن ماتفضلتم بكتابته يعود الى من قدمه مع كل الاحترام الى السيد الذي يعد من أهم وأحب الناس في قرية حب نمرة عبد الله اللاطي . وأيضا يعود الى السيد زخور زخور .
مع كل الاحترام الى موقعكم الكريم ولكن الحق يقال .
أما بالنسبة للصورة التي يظهر بها كبار من أهل القريةرحمهم الله واللذين لم يبقى منهم ألا عجوز واحد فهذه الصورة تعود إلى أرشيف المصور عائد عبد الله قزعور و هو يملك من الصور الخاصة بالقرية عشرات الآلاف بدايتا من عاداتها الى اعراسها واحزانها و طبيعتها و كبارها و صغارها وووةو
وهو يعمل بإحدى القنوات الفضائية في دولة الامارات العربية المتحدة .
اعذروني ولكن الحق يقال
وأشكر موقعكم الكريم مرتا ثانية
شكرااا علي الموضوع
ومعلومات رائعه
وحافظك الله ياسوريا
ورساله حب مني لجميع من قام وشارك في هذا الريبورتاج
هي هي بلدنا بتجنن بتنوع مناخها جد صرت حابب زور هالمنطقة عنجد شكرا كتير ع هاللمحة الحلوة
صدفة وأنا أبحث في محرك ( الجوكل ) عن بعض المواضيع لفت نظري موقعكم المميز ( شبكة زهرة سورية ) فقررتُ تصفحه ومعرفة مواضيعه المختلفة ، وقد أعجبني كثيراً لما يمتاز به من مواضيع مفيدة جداً ، وقد قرأتُ ما تمت كتابته عن قرية ( حب نمرة ) مما حرك شوقي بزيارة هذه القرية الجميلة مع عائلتي يوماً ما بمشيئة الله .. مع كل الشكر والتقدير للعاملين بهذا الموقع الجميل ..
صـالح الأحمــدي / المدينـة المنـورة
المملكة العربية السعودية
EM.. [email protected]
كل الشكر لموقع زهرة سورية لاهتمامهم بتاريخ قريتناالطيبة وماضيهاالعريق. وكمايقول المثل من ليس له قديم فلا جديد له. فالماضي ركيزة الغد…وحاضر حبنمرة…كما الماضي عامر وزاهر بحكمة شيبها وهمة شبابها ونخوة أهلها.انها زهرة في بستان وادينا الجميل.تفوح منها رائحة العلم والمعرفة.تربو في أزقتها مشاعر الالفةوالتعاون.تتأصل في نفوس أهلها محبة الضيف وكرم الضيافة وان كنت أقدم الشكر لموقع زهرة سورية لاهتمامهم بماضي قريتي.. فانني أطمع بمزيد من الأهتمام بحاضرها و أحلامها… لكم الشكر…………………هوى الوديان…كاليفورنيا.