نجاد: إعلان طهران حل لمشاكل العالم النووية
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي النجاد اليوم الأحد إن إعلان طهران بشأن تبادل اليورانيوم يقدم حلاً لمشاكل العالم النووية من خلال الحدّ من المواجهة وتعزيز التعاون.
وقال نجاد في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية إن "الهدف الأساسي من إعلان طهران وهو تفادي المواجهة وتعزيز التعاون".
وكانت إيران والبرازيل وتركيا قد توصلت في أيار/ مايو الماضي إلى اتفاق بشأن تبادل اليورانيوم عبر تركيا في مسعى لحل أزمة إيران النووية مع الغرب.
وقال نجاد إن "الاتفاق يسعى لعزيز الفرص المتساوية لجميع الدول من خلال الحوار والتواصل بدل التباعد".
وينص الاتفاق على ترسل طهران إلى تركيا 1200 كلغ من اليورانيوم المخصب ينسبة 3.5%، مقابل 120 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
وانتقد نجاد الغرب الذي رفض الاتفاق وقال "هؤلاء الذين يرغبون في المواجهة لم يسعدوا من اجراء بناء الثقة الذي قامت به الجمهورية الإسلامية".
وأعرب عن أمله في أن تؤدي محادثات فيينا التي أعربت الولايات المتحدة عن نيتها المشاركة فيها إلى نتائج.
وجدد نجاد قوله إن كل الكلام عن حرب ضد بلاده هو جزء من الحرب النفسية، مشدداً على أن إيران ستستمر في الطريق الذي تسلكه.
وقال "لا شيء سيعيق الجهود الإيرانية ولكن هذا النوع من الخطاب لن يؤذي إلا الدبلوماسية الدولية لأن الجمهورية الإسلامية لن تساوم".
وأشار إلى أن الانتشار الأميركي في المنطقة يهدف إلى تقويض الدول التي تحقق نمواً سريعاً مثل الهند والصين.
وقال إن بلاده ساعد العراق وأفغانستان على محاربة حالة الا استقرار التي تسببت بها القوات الأجنبية، مشدداً على أن الولايات المتحدة أخطأت في جرّ قوات حلف الأطلسي إلى الحرب في أفغانستان.