اليونيفيل مهتم بتوضيح الخط الأزرق بين لبنان واسرائيل
قال القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اللواء البرتو اسارتا ان عملية وضع علامات مرئية على الخط الأزرق على الأرض بين لبنان واسرائيل عمل مهم من شأنه الحد من التوتر، ومن احتمال حدوث خروقات فجائية.
وكان القائد الاممي يتحدث بعد اجتماع عقد مع كبار ممثلي الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة الحدودي لبحث سبل تسريع عملية وضع علامات مرئية على الخط الازرق على الارض.
وقال ان الهدف من هذا العمل ضمان الخط الازرق الذي حدد في العام 2000 من قبل الامم المتحدة "محترما وبالكامل".
ولفت اللواء اسارتا الى "اهتمام الاطراف الكبير بتسريع هذه العملية"، معربا عن اعتقاده بأن المناقشات "سوف يكون لها وقع ايجابي على سرعة ودقة العمل التقني الذي يقوم به اليونيفيل مع الاطراف على الارض، من اجل وضع العلامات المرئية على الخط الازرق".
وفي رده على سؤال، أعلن اللواء اسارتا انه "تلقى تأكيدات من الاطراف بأنها تريد الاستمرار بالعمل الوثيق مع اليونيفل لضمان الهدوء في المنطقة" وقال "ان احدا لا يريد التصعيد وان كل الاطراف تسعى الى الحفاظ على وقف الاعمال العدائية".
وكان الوضع على الخط الازرق شهد توترا بين الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي في محاذاة قرية العديسة الحدودية في اوائل شهر اغسطس-آب الحالي ما ادى الى مقتل جنديين لبنانيين وصحافي وضابط اسرائيلي وجرح آخر.