العدو الصهيوني بين فضائح الصور وحرب الجنرالات
م توقف تبرئة شرطة الكيان الصهيوني قادة كباراً في الجيش من ارتكاب مخالفات خلال حرب الجنرالات المشتعلة والدسائس المحاكة قبل انتهاء ولاية رئيس هيئة الأركان بعد يضعة أشهر،
لم توقف الضرر بصورة الجيش في وقت ساهم عدد كبير من الفضائح الأخرى، ومنها فضيحة نشر جنود لصورهم الملتقطة مع معتقلين فلسطينيين وتحويلهم إلى مادة للتسلية على موقع “فيسبوك” .
وتركزت قضية الترقيات التي هيمنت على وسائل الإعلام “الإسرائيلية” هذا الشهر على شبهات بأن أحد كبار الجنرالات استعان بناشر لتشويه صورة منافسيه في معركة لخلافة رئيس هيئة الأركان . وقالت الشرطة الخميس إن الاتهامات ليست صحيحة، وأضافت أن وثيقة تتركز حولها القضية تبين أنها مزورة .
لكن الفضيحة كشفت عن وجود خلافات عميقة داخل المؤسسة العسكرية، فضلاً عن وجود أشخاص مزورين . وأدت الأنباء التي وردت، أمس، بأن الشرطة أمرت باعتقال ضابط في قوات الاحتياط ربما يكون وراء عملية التزوير، إلى زيادة بواعث القلق من وجود انهيار تام للانضباط والنظام .
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست “أمة ينتابها القلق، تراقب الأوضاع في الوقت الذي تهوي رأس قيادتها الأمنية في مستنقع قذر من الأكاذيب والخيانات والشكوك الموهنة للعزيمة” في تصريحات تعكس قلق الرأي العام بعد أسبوع كارثي للجيش .
ففي بادئ الأمر تعرض الجيش لانتقادات واسعة النطاق بعد الكشف عن صور على الفيس بوك لمجندة “إسرائيلية” تقف بجانب معتقلين فلسطينيين مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين في ألبوم يحمل اسم “الجيش . . أفضل فترة في حياتي” . وبعد ذلك ظهرت فضيحة سرقة جنود من جيش الاحتلال أجهزة كمبيوتر ومحتويات أخرى لمتضامني “أسطول الحرية” الذي تعرض لمجزرة .
ذكرت صحف الكيان، أمس، أن الشرطة العسكرية “اعتقلت” مؤخراً 5 جنود من كتيبة “هناحال هحريدي” التقطوا صوراً لأنفسهم مع معتقلين فلسطينيين ويظهر الخمسة في إحداها وهم يوجهون بنادقهم إلى رأس معتقل فلسطيني معصوب العينين ومكبل اليدين . ويعود تاريخ هذه الصور إلى سنتين، لكن الشرطة لم تحدد بعد تاريخ تصوير صور متحركة تم تسجيلها على هواتفهم الخليوية