السيد نصر الله: حزب الله ولد وفي جبينه مطبوع النصر
اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان المقاومة اليوم في لبنان والمقاومة في فلسطين والعراق هي تعبير وتجسيد لإرادة الشعب الذي يعرف طريقه وهدفه،واشار السيد نصر الله الى ان المقاومة عرفت عدوها
ولم تخطئ في تشخيصه موضحاً انه في أي وقت يشعر العدو بضعفنا سيعود ليحتل أرضنا.
الامين العام لحزب الله الذي بارك للمسلمين عامة واللبنانيين خاصة بحلول شهر رمضان المبارك كان يتحدث خلال حفل الافطار الذي اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في مدينة النبطية جنوبي لبنان. وقد اكد سماحته اننا ما زلنا في قلب المعركة والمواجهة مشيراً الى ان حزب الله قد ولد وفي جبينه مطبوع النصر. وقد كشف سماحته ان ما قاله مؤخراً في معرض الرد على تهديدات العدو عن تدمير الفرق الخمس لجيش الاحتلال في حال شنه حرباً جديدة على لبنان قد نشر في اعلام العدو لساعتين ومن ثم تم سحبه من التداول، قائلاً: "لقد اكتشفوا ان الخطابات هذه يصدقها الاسرائيليون وتؤثر عليهم، وان العدو شعب يعرف صدقية المقاومة". وتابع سماحته انه وبعد توقف التهديدات الاسرائيلية بدأ الحديث عن امور اخرى كاليونيفيل.
الامين العام لحزب الله اعتبر ان الحديث عن احتكار المقاومة هي امور واهية وعاجزة عن إقناع أحد، مشيراً الى ان احداث 7 ايار/مايو قد اثبتت ان الجميع يملك السلاح. واوضح سماحته ان لا احد في المنطقة لا لبنان ولا المقاومة ولا الجيش يملك قرار الحرب والسلم إنما من يملكه هو إسرائيل.
وتحدث السيد نصر الله عن حادثة الطوافة اللبنانية في منطقة سجد مشيراً الى انه حادث خطأ مؤسف ومؤلم ، مثمناً في الوقت نفسه التعاطي المسؤول لقيادة الجيش ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية والحكومة. واكد سماحته ان الشخص المعني (المقاوم) الذي أطلق النار على الطوافة هو من طلب تسليمه للقضاء العسكري لقطع الطريق على من يدبر الفتنة بين الجيش والمقاومة، مشدداً في الوقت نفسه على اننا أحرص الناس على العلاقة بين الجيش والمقاومة.
الامين العام لحزب الله اكد ان ملف الاسرى لدى العدو الاسرائيلي قد اغلق وملف اجساد الشهداء والمفقودين سيبقى مفتوحاً.
وفي موضوع اخر تمنى السيد نصر الله على القضاء اللبناني العسكري الاكتفاء بمدة حبس المتهمين بالتخطيط لاغتياله.