المخاوف تهوي بأسهم RIM الكندية المصنعة لأجهزة بلاك بيري
شهدت أسهم شركة ريسيرش إن موشن، RIM الكندية المصنعة للهواتف بلاك بيري، تراجعا شديدا في الأسابيع القليلة الماضية، وسط مخاوف من عدم بلوغ مبيعاتها من الهواتف المستوى المأمول.
وانخفضت أسهم الشركة أكثر من 15 في المائة هذا الشهر، مقتربة من أدنى مستوى لها في 52 أسبوعاً، وسط قلق آخر، من احتمال حظر خدمات "بلاك بيري" في الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والهند، على خلفية ما تصفه تلك الدول بـ"المخاوف الأمنية.
وكانت مبيعات الشركة من هواتف "تورتش" الجديدة وصلت نحو 150 ألف جهاز في الأسبوع الأول من عرضه، وهو رقم مساو تقريبا لمبيعات بعض الهواتف الذكية في أسبوعها الأول، والتي طرحت مؤخراً.
وتتركز "المخاوف" الخليجية في استحالة الرقابة على المعلومات التي يجري تداولها عبر "بلاك بيري" نظراً لاعتماد الشركة على خوادم "سيرفرات" موجودة في مراكزها بكندا وبريطانيا.
يذكر أن السعودية كانت أعلنت عزمها تعليق خدمة "بلاك بيري ماسنجر"، ثم عادت لتقول إنها تتفاوض مع الشركة الكندية لتقديم حلول للمخاوف الأمنية، في موقف جاء بعد أيام من قرار إماراتي بحظر خدمات "بلاك بيري" اعتبارا من تشرين أول.