انقطاع الكهرباء عطل تلفزيونات سيرونكس والشركة تعتذر
من المعروف في جميع دول العالم أن الشركات المصنعة تكفل صيانة ما تصنعه من أي ضرر قد يلحق به وذلك حفاظاً على اسمها في السوق المحلية وحتى الخارجية.
ولكن هذا الأمر ربما بعيد عن بعض الشركات التي لا تحترم ربما المواطن الذي يعتبر أي شركة وطنية هي الأمان والضمان له أكثر من الشركات الأجنبية التي تضخ الكثير من الأدوات الكهربائية في الأسواق المحلية وتحت مسميات عديدة وما جعلنا نقول ذلك هو أن ما سمعناه من أحد المعنيين بالصيانة بشركة سيرونكس، هذه الشركة الرائدة والتي استطاعت أن تلبي حاجة مواطننا في سورية وحتى المواطن العربي في بعض الدول المجاورة بأن الشركة تفتقد لوجود دارات أو كما يقال دارات الجهد لأجهزة التلفزيونات ذات القياس 29 بوصة والذي يعتبرونه أصبح قديماً حسب رأيهم، وهذا ما يجعلنا نستغرب كيف يقال عنه قديماً وهو متواجد في الكثير من المنازل ولنفرض أنه من الموديل القديم أليس من المفروض أن تكون قطع تبديله موجودة في الشركة لكونها هي الشركة المصنعة وهي المعنية بتأمين أي قطعة للأجهزة الموجودة وتستعمل لدى المواطن السوري وهي قطعة ليست بالسعر القليل مقارنة بدخل المواطن السوري الذي كثيراً ما يحصل عليه بالتقسيط عن طريق مؤسسته التي يعمل بها.
والمفاجئ بالأمر هو أن أحد العاملين في صيانة سيرونكس قال إن هذا القياس من التلفزيونات موجود منه أعداد كثيرة في مراكز الصيانة ولا يمكن إصلاحها بسبب عدم وجود هذه الدارة وسعرها في الأسواق 3 آلاف ليرة سورية بينما وحسبما قيل لو أنها موجودة بالشركة لا تكلف أكثر من 500 ليرة سورية.
والشيء المضحك هنا أن انقطاع الكهرباء يجعل الأجهزة الكهربائية بحالة سبات وتأتي الشركات المصنعة لتعلن موتها بسبب عدم وجود القطع التبديلية فهل يعقل ذلك.؟