مصطفى الخاني: لا أستطيع التكلم بالسوء عن باب الحارة
فنان مسرحي وتلفزيوني بامتياز, شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية المهمة وكان علامة استثنائية في العديد منها، ففي مسلسل (باب الحارة) تميز تميزاً خاصاً.
وفي هذا العام ضمن العروض التي قدمت له اختار تقديم شخصية واحدة جديدة وهي توفيق في مسلسل (ما ملكت إيمانكم) ليكسب رهان نجاحه.. إنه الفنان مصطفى الخاني الذي التقيناه في الحوار التالي:
– ما الذي ميّز شخصية النمس في (باب الحارة) ولماذا أحبها الناس؟
– هناك العديد من العوامل منها الجانب الطريف الذي تحمله الشخصية واختلافها عن باقي الشخصيات، والغموض الذي يحيط بها، بالإضافة إلى وقت عرض العمل فهو يعرض بأوقات ممتازة، كما أن مؤسسة mbc تعرف جيداً كيف تسوّق أعمالها ونجومها، ووجود عدة أجزاء للعمل جعله يتحول إلى طقس رمضاني بالنسبة للمشاهدين.. كما حاولت أن أتماشى مع ذائقة الجمهور والنقاد في الجزء الخامس، فعملت على النقاط التي احبها الجمهور وتقبلها في الجزء الماضي.
– هناك من يقول: إن الحظ حالفك في هذا العمل وهو سبب نجاحك؟
– الحظ قد يقدم الفرصة، ولكنه لا يقدم النجاح، لأن كل من عمل في باب الحارة يملك الحظ كونه موجوداً في هذا العمل الجماهيري, ولكن من حصل على النجاح الكبير هم معدودون على الاصابع، لذلك أنا أقول إنها عملية تراكمية فأنا ومنذ تخرجي عام 2001 وأنا أتابع دراستي وعملي كممثل من قراءات وبحث.. وقدمت مجموعة من الأدوار كان دور (النمس) المنعطف في حياتي المهنية فقد أكون محظوظاً لأني أشارك في مثل هذا العمل ولكن الاجتهاد والبحث هما من ساهما في نجاح الشخصية وتميزها.
– وماذا عن الخلاف بينك وبين الأخوين الملا؟
– لم يكن هناك خلاف بيني وبين بسام الملا، وإنما الخلاف كان مع مؤمن الملا وهو خلاف مهني، اختلفنا بالآراء حول بعض الأمور التنظيمية والمهنية، ولكن باب الحارة له فضل على مسيرتي الفنية ولاأستطيع التكلم عنه بالسوء.
– وهل تأثرت المشاريع بينك وبين بسام الملا بسبب هذا الخلاف؟
– علاقتي بالأستاذ بسام الملا علاقة جيدة، ولم تتأثر العلاقة الشخصية بالخلاف المهني، والمشاريع التي بيننا قيد الدراسة فليس هناك اتفاقات نهائية حول عمل معين.
– ما الأدوات التي استخدمتها لتأدية دور توفيق في (ما ملكت أيمانكم).. كيف هضمت الشخصية؟
– على الصعيد الاجتماعي بعد قراءتي للنص درست الشخصية بشكل جيد وحاولت البحث في هذا النوع من الشخصيات في المجتمع للتعمق بنفسياتهم و شاهدت العديد من الافلام الوثائقية عن هذه الشريحة كما التقيت برجال الدين، وعلى الصعيد النفسي حاولت أن أفهم أسباب تصرفات هذه الشريحة, دوافعها ونتائجها, وبناءً عليه قمنا ببعض التعديلات على النص بالاتفاق مع المخرج والكاتب، أما على صعيد الشكل فقمت بجمع مجموعة من الصور وقدمتها للماكيير بالإضافة الى قراءة العديد من كتب الدين وهذه الشخصية تشكل رهاناً كبيراً بالنسبة لي لأنني لم أختر غيرها مما عرض علي.
– هل تحتمل الدراما التلفزيونية موضوعات جريئة وإشكالية إلى هذا الحد؟
– إننا بحاجة لطرح جريء في الدراما فكما يُقال (نصف الطريق لحل المشكلة هو ادراكها والاعتراف بها) فعندما ندرك المشكلة في مجتمعنا علينا تسليط الضوء عليها كي لا تتنامى وتصبح مرضاً اجتماعياً كبيراً، فالإرهاب عانينا منه في مجتمعاتنا العربية بشكل أو بآخر حيث تم استغلال حب الشباب للدين لتسيسهم في أمور لا علاقة لها بالدين من قبل رجال يتخفون وراء عباءة رجال الدين وهم في الحقيقة يسيئون له ولذلك عندما نقدم مثل هذه الاعمال نكون قد قمنا بتوعية شبابنا، كما نكون قد أدنا الإرهاب، فالعمل يدين الإرهاب ويدافع ويعلي من شأن الدين.
– كرّمت في سبع ولايات امريكية ماذا يعني لك ذلك؟
– هذا يحملني مسؤولية كبيرة فأنا لم اعمل لتكريم أو لجائزة وإنما اعمل لأن التمثيل هو متعة بالنسبة لي ولم يكن هدفي يوما ولكن عندما يحصل هذا الكم من التكريم والجوائز فإنه يحملني مسؤولية أكبر حول ما هي الخطوة التالية.
– سمعنا عن مشروع مسرحي ستقوم به !؟
– في كل عام ومنذ تخرجي كنت أقدم عملاً مسرحياً، وكان هناك مشروع العام الماضي طلبته مني مديرة المسارح والموسيقا وهو اخراج مسرحية بعنوان (سيدة الفجر), ولكن المسرح يحتاج لتفرغ كامل لمدة ثلاثة أو اربعة شهور, وللآسف العام الماضي لم استطع التواجد لفترات طويلة ولكن مازال المشروع قائماً في ذهني، والآن أقوم بقراءة نص اعتقد أنني سأبدأ بالبروفات له كممثل بعد رمضان إن سنح لي الوقت.
– ماذا عن مشاركاتك في الأعمال الإنسانية التي قمت بها مؤخراً؟
– آخرها كانت زيارتي الى اطفال السكري في مصياف، وكنت حريصاً على المشاركة لأنني اشعر ان دوري كفنان هو الاستفادة من العلاقة التي اقمتها مع الجمهور وتوظيفها في امور لها علاقة بالتوعية الاجتماعية والخيرية والإنسانية، أيضاً حملة الحفاظ على البيئة مع الأستاذ دريد لحام، بالإضافة الى زياراتي المتكررة لجمعية اطفال الشلل الدماغي (النور والزهور) وجمعية قوس قزح التي تعنى بالطفل.
زهرة باب الحارة النمس بس باين انو المخرج طالعو من المسلسل ولو كان بيقدر المخرج بيمسل هوي بالمسلسل كان طالع الفنانين كلون وهوي بس مسل بالمسلسل طالع الايدعشري وابو عصام وابو شهاب وهلا دور النمس لك تظرب من بين المخرجين مفكر حالو بيفهم بس لا ما بتفهم بشي انت عيب ولله عيب
هاد شاف المسلسل مشي حالو فصار يتحكم بالممثلين والطمع ضر ما نفع
انا من ناحيتي بعمري ما سمعت بمؤمن الملا بعرف بس المخرج الكبير بسام الملا وبعدين دور النمس وشخصيته بالمسلسل كانت حلوة كتير وانا ما بخبي عليكون الدور صعب كتير لانو المشاهد لما بيشوف العمل على الtv غير اذا كان هو تحت هل اضواء وكان هو الي عم يأدي الشخصية لذلك نحن قليل كتير ما نحس بتعب هل ممثل بس مع ذلك انا برأيي انو المسلسل باخ كتير كتير كتير كتير كتير من بعد ما طلع عباس النوري وبعدها طالعو ابو شهاب وغيري بنت ابو خاطر وغيرو مرة ابو حاتم وغير جميلة بنت ابو عصام وغيرو مرة ابو بدر اي شو هل مسخرة ولو والله والله ملينا من التبديلات الي عم تصير والله
ما عهدنا باهل حماه يكون فيها هيك واحد ندل متلك
بس المكتوب مبين من عنوانو بدك تدخل التمثيل حتى لو كان الدور اللي رح تاخد اندل واحد بالكون