قررت المحكمة .. الجندي الإسرائيلي الذي أفرغ بندقيته في الطالبة الفلسطينية غير مذنب
أسقطت محكمة عسكرية إسرائيلية جميع التهم بحق جندي إسرائيلي أفرغ رصاص بندقيته الرشاشة في جسد فتاة فلسطينية في الثالثة عشر من عمرها، وقال إنه مستعد لتكرار الأمر نفسه حتى لو كانت في الثالثة من عمرها.
وكانت قد وجهت اتهامات باعتداء طفيف للجندي الذي أفرغ 176 طلقة في جسد الطالبة إيمان الهمص بينما كانت تقترب من مركز للجيش الإسرائيلي
قرب مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطع غزة قبل عام.
وكانت عملية قتل الطفلة إيمان، والكشف عن تسجيل يتم فيه تحذير النقيب في الجيش الإسرائيلي، الذي عرف باسم “النقيب آر”، من أنها مجرد طفلة “خائفة حتى الموت”، جعل من عملية إطلاق النار عليها واحداً من أكثر الأمور إثارة للجدل منذ اندلاع الانتفاضة قبل خمس سنوات، رغم مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين الآخرين.
وبعد إسقاط التهم بحقه، اندفع الضابط الإسرائيلي باكيا “قلت لكم إنني بريء” بينما قال والدها سمير الهمص إنهم قاموا بتبرئته رغم أنها جريمة قتل بدم بارد لفتاة.. “لقد قتلها الجندي مرة والمحكمة قتلتها مرة أخرى. ما هي الرسالة؟ إنهم يقولون لجنودهم أن يقتلوا الأطفال الفلسطينيين.