توقعات إسرائيلية بلقاء يجمع جمال مبارك ونتنياهو
تنطلق في العاصمة الأمريكية واشنطن، غداً، أولى جلسات المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بعد نحو 20 شهراً من تجميدها، فيما يعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، لقاءات منفردة مع الرئيس حسنى مبارك، وقادة فلسطين والأردن وإسرائيل.
وبينما طغت أحاديث السياسة المصرية على الزيارة وأجندتها الأصلية، وسط تزايد التكهنات والجدل حول التوريث ومرافقة جمال لوالده خلال الزيارة، قررت المعارضة المصرية في واشنطن إلغاء المظاهرات التي كانت تعتزم تنظيمها، اليوم وغداً، بالتزامن مع زيارة
الرئيس مبارك، ضد التوريث وللمطالبة بنزاهة الانتخابات، وقررت استبدالها بمؤتمر صحفي يعقد ظهر اليوم.
وأعد تحالف المنظمات المصرية-الأمريكية بياناً لإصداره في نهاية المؤتمر – حصلت “المصري اليوم” على نسخة منه – يطالب أوباما بدعم الاستقرار والديمقراطية في مصر، ومناقشة هذه القضايا خلال لقائه الرئيس مبارك.
وأشار البيان إلى أن زيارة مبارك “من المحتمل أن تكون آخر زيارة له إلى الولايات المتحدة”، محذراً من أن مصر تواجه “تحدياً أمنياً” إذا لم ينفذ النظام الإصلاحات اللازمة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إليوت إبرامز، إن الرئيس مبارك يرتكب “خطأ كبيراً” باصطحاب نجله “جمال” إلى واشنطن خلال المحادثات، وأضاف أن وجود جمال – الذي لا يشغل أي منصب رسمي- بين أعضاء الوفد المصري قد يراه عدد كبير من المصريين محاولة لوضع نجل الرئيس داخل المشهد السياسي الدولي بالقوة.