أقتراب العيد .. واقتراب تجهيزات المشافي والمراكز العلاجية لأيا طارئ
مع اقتراب عيد الفطر.. الصحة ترفع حالة الجاهزية بالمشافي العامة وأقسام الأسعاف وتكلف 130 مركزاً صحياً لتقديم الخدمة الطبية حيث
اتخذت وزارة الصحة عدداً من الإجراءات لرفع حالة الجاهزية في المشافي والمراكز الصحية وأقسام الإسعاف خلال أيام عيد الفطر وذلك لمواجهة الحوادث الطرقية وحالات الكسور والرضوض الشديدة والحروق والتسمم والالتهاب المعوي وخصوصا بين الأطفال.
وقال الدكتور رضا سعيد وزير الصحة إن الوزارة وبمناسبة اقتراب عيد الفطر طلبت من مديري الصحة في المحافظات التشدد في تطبيق إجراءات السلامة والأمان وتدابير حفظ الصحة في المشافي والمراكز الصحية والتأكد من الجاهزية التامة لمنظومة الاسعاف بما في ذلك تكثيف المناوبات للكوادر الطبية العاملة في المشافي والمراكز الصحية المناوبة بالإضافة إلى تكثيف الجولات الرقابية على محال بيع الأغذية للتشدد في قمع المخالفات.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة كلفت أيضا حوالي 130 مركزا صحيا لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمراجعين طيلة فترة العيد منها 35 مركزا للتوليد الطبيعي مضيفا أن جميع المشافي العامة والمراكز الصحية المناوبة والمنتشرة في المحافظات ستكون على أهبة الاستعداد في أيام الأعياد حيث تكثر حالات الاسعاف نتيجة المفرقعات النارية أو السقوط وكذلك التسمم الناتج عن تناول الأطعمة المكشوفة وغير الصحية.
ولفت وزير الصحة إلى ضرورة اتباع المواطنين اجراءات السلامة وحفظ الصحة ولاسيما الأطفال وتنبيههم بشكل خاص لمخاطر الألعاب النارية التي تؤدي إلى حدوث حروق وتشوهات دائمة وكذلك مرافقتهم إلى ألعاب العيد كالأرجوحة تجنبا لسقوطهم وتعرضهم لإصابات خطرة ومنعهم من استعمال مسدسات الخرز التي تسبب إصابات عينية خطيرة قد تصل إلى حد فقدان البصر.
وأشار وزير الصحة إلى ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لحماية المواطنين ووضع حد لظاهرة انتشار المشروبات والأطعمة المكشوفة داعيا المواطنين إلى الامتناع عن تناول هذه الأطعمة لما لها من مخاطر صحية عديدة.
بدوره قال الدكتور توفيق حسابة مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن أقسام الإسعاف في المشافي سترفع حالة الجاهزية التامة خلال فترة العيد من خلال زيادة عدد الكوادر الطبية والتمريضية وزيادة عدد سيارات الإسعاف في الأماكن الأكثر ازدحاما والساحات العامة وأماكن تواجد ألعاب الاطفال وعلى الطرق العامة وخصوصا مع زيادة حركة السفر والانتقال من دمشق إلى المحافظات الأخرى.
وبين حسابة أن حالات الإسعاف التي تزداد في فترة العيد هي إصابات الأطفال كالكسور والرضوض الشديدة نتيجة سقوطهم اثناء اللعب أو خلال ركوبهم على الأحصنة التي تنتشر في الشوارع إضافة لإصابات الأطفال بحروق وتشوهات ناجمة عن الألعاب النارية أو إصابات الإسهال والالتهابات المعوية الناتجة عن الأطعمة الملوثة والمكشوفة وغير المراقبة صحيا.
ونصح حسابة الأهل بمراقبة اطفالهم ومرافقتهم إلى ساحات اللعب والحرص على تناولهم وجبات غذائية صحية قبل خروجهم ودعوتهم لعدم تناول أطعمة في أماكن غير مراقبة صحيا أو غير مضمونة.