مقتل وإصابة 11 تركيا بانفجار لغم أرضي بحافلة ركاب
لقي ثمانية أتراك مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار لغم أرضي بحافلة ركاب صغيرة الخميس، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي إقليمي
ووقع الانفجار في ساعات الصباج الباكر أثناء مرور الحافلة من قرية "جيشيتلي في مقاطعة حكاري جنوب شرقي تركيا، المجاورة لكل من العراق وإيران.
ونقلت "مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية" TRT أن "10 أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران" في الحادث.
وكان ثلاثة أشخاص قتلوا في أغسطس/آب الماضي عندما انفجرت عبوة ناسفة بخط أنابيب نفطي، جنوب شرقي تركيا، في حادث عزته السلطات الأمنية إلى عمل تخريبي.
وحملت مصادر أمنية تركية حركة "حزب العمال الكردستاني" PKK مسؤولية الهجوم، الذي استهدف خط أنابيب لشركة النفط والغاز التركية "بوتاس" المملوكة للحكومة، وينقل النفط العراقي من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي في إقليم سيرناك جنوب شرقي تركيا.
وأدت هجمات الفصيل الكردي المسلح، الذي يخوض تمرداً ضد الحكومة التركية منذ ما يزيد على 25 عاماً، إلى مقتل أكثر من مائة جندي منذ مارس/آذار.
وتنازلت الحركة، التي تتخذ من شمال العراق قاعدة لها، عن مطالبها السابقة بإعلان دولة كردية مستقلة وتقاتل حكومة أنقره حالياً من أجل توسيع حقوق الأقلية الكردية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، توقع الجيش التركي "صيفاً ساخناً" في المناطق الحدودية مع كل من العراق وإيران، مع تصاعد عمليات التسلل التي يقوم بها عناصر الحزب الكردستاني، مشيراً إلى أن ضربات التنظيم باتت أوسع وأقوى.
كما أعلن الجيش التركي مؤخراً دخول مئات من عناصره إلى داخل الحدود العراقية بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات لمطاردة عناصر الحزب الكردستاني، بعد سلسلة هجمات نفذوها داخل تركيا.
وتزامن ذلك مع إصدار منظمة "صقور الحرية" الكردستانية، المقربة من حزب العمال، بيان حذرت فيه السياح الأجانب من القدوم إلى تركيا، باعتبار أنها ستجعل من المرافق السياحية والترفيهية هدفاً لها خلال الأيام المقبلة.
وكانت هجمات المسلحين الأكراد قد تصاعدت في الفترة الماضية، وتجاوزت مناطق شمالي العراق لتصل إلى البحر الأسود.
إنا لله وانا اليه راجعون حسبي الله ونعم الوكيل