قصف مدفعي يسفر عن 12 قتيلا في مقديشو
اعلن مصدر طبي وشهود ان 12 مدنيا على الاقل قد قتلوا وان حوالى خمسين آخرين اصيبوا بجروح الخميس في مقديشو خلال قصف مدفعي بين متمردين اسلاميين وقوة الاتحاد الافريقي في
وقد اطلقت حركة الشباب الاسلامية التي تعلن انتماءها الى تنظيم القاعدة، النار على القصر الجمهوري والبرلمان، فردت قوة اميصوم التي تحمي الحكومة الفدرالية الانتقالية.
وقال المسؤول الامني في الحكومة الانتقالية عبدي معلم غيدي لوكالة فرانس برس، ان "المتمردين اطلقوا قذائف هاون في اتجاه القصر الجمهوري والبرلمان، لكنهم اخطأوا اهدافهم ولم يقع قتلى في هذه المنطقة".
وذكرت مصادر طبية ان معظم الضحايا قتلوا في سوق بكارا اكبر الاسواق في المدينة التي يسيطر عليها الشباب.
وقال رئيس جهاز سيارات الاسعاف في مقديشو علي موسى ان "عدد المدنيين القتلى ارتفع حتى الان الى 12 والجرحى الى 47. ولقد انتشلنا القسم الاكبر من الضحايا في سوق بكارا وتحديدا في قطاع يباع فيه السمك".
واضاف ان "سيارات الاسعاف واجهت صعوبات كثيرة في الوصول الى الضحايا بسبب العدد الكبير للشاحنات التي تقفل شوارع السوق".
من جهته، قال الشاهد حسسن يمبي ان "قصفا مدفعيا عنيفا استهدف قطاعا مكتظا في السوق فقتل خمسة اشخاص على الفور واصيب اكثر من 10 بجروح. المشهد مرعب لأن الاشلاء متناثرة في المكان".
وحصل قصف مدفعي ثان قامت به حركة الشباب الذين استهدفوا الاكاديمية العسكرية القديمة في شمال غرب مقديشو، والتي اصبحت مقر قيادة الكتيبة البوروندية من قوة اميصوم.