الشجاعة في الرأي …بقلم :الطائعة لله

الشجاعة في الرأي هل هي حكراً على الرجال بل هناك حقائق بأن النساء هن الأكثر شجاعة في قيادة دفة الحياة

وأن نسبة الأخطاء التي تقع فيهاهي قليلة وجميعنا يعرف إن ماتأخذه المرأة في مجتمعنا من بعض الحقوق هي مجرد معطيات وهمية منها باستحياء ومنها ليقال عنه انه لايظلم المرأة ولكن أجد جميع الحقوق التي حصلت عليها أو انتزعتها هي في مجمل الأحوال مكتسبات منقوصة ومازالت القيود تكبلها أن هناك جملة من الأسباب وراء ذلك، وعلى رأسها فهم النساء للمعنى الحقيقي للشجاعة بعيداً عن التهور، ففي حين يعتقد الرجال أن إثبات الشجاعة يتم عبر المغامرات الطائشة فان النساء تفهمن الشجاعة على أنها لاتأتي إلا في المواقف الصعبة التي تتطلب الصبر والتأني وحسن التصرف.
وإن الرجل لايحب من المرأة أن تتجاوز حدودها ولا يحق لها المطالبة بجزء من حقوقها وإلا اعتبرها امرأة نابية ، وان حاججت اقرب الناس إليها وحاولت أقناعهم بالعقل والمنطق انقلبوا عليها فانه مع الأسف يحاول إخافتها أو الاستهانة بها عبر مناورات في الكلام تؤدي أحيانا الىتهديدات لاضرورة لذكرها. أما المرأة العاقلة تعي ماتقوله فلا تبالي أن تجاوزها وهمشها أخ أو أب أو أقارب أو معارف وهي لاتعتبر كذلك العمل الطائش للرجل شجاعة وإنما تهور يقود إلى نتائج عكسية.
تبين لي أن المرأة نادراً ماتضع نفسها في مواقف حرجة لأنها تتحلى بالصبر، في حين يتسابق الرجال على عرض العضلات الفحولية ضمن عرض يبدو وكأنه سباق من يكون الأقوى وعلى من على المرأة. فان المرأة تنجح بسهولة أكثر من الرجل وبيّنت أن هناك سبب آخر وراء تهور الرجال فيأخذ القرار لوجود امرأة بجانبه ومحاولته إظهار قدراته ومهاراته عبر فرض سيطرته أما لمجاملة زوجته أو إرهابها انظري ماذا أنا فاعل, ولكن أجد أكثر النساء هن أدرى في تقدير المواقف عندما يتطلب الأمر ذلك وبحرص وحذر شديدين.
انه مما لاشك فيه أن قدرة المرأة على قيادة دفة الحياة لاتقل أبداً عن قدرة الرجل بل أنها تتفوق على الرجل عندما يتعلق الأمر بالتأني والصبر ..