برسم السيد وزير العدل .. أم تبلغ من العمر 72 عاماً في سجن حلب المركزي ظلماً وعدواناً

ورد للبريد الخاص برئيس التحرير شكوى تتضمن إحاطة الظلم بامرأة تبلغ من العمر 72 عاماً عن طريق المحامي الخاص بها الأستاذ ( جمال عبد الرحمن ) وفيما يلي نص الشكوى ..

أم مظلومة بسجن حلب عمرها 72عام
الجنة تحت أقدام الأمهات وربنا يحفظ أمهات سوريا

برسم معالي السيد وزير العدل 

القانون لا يطبق إلا على الفقراء والمسنين بحلب …
عجوز فقيرة جدا عمرها تجاوز الـ 71 ومريضة جداً بعدة أمراض ولا تستطيع الحركة, الآن تنفذ عقوبة جنحة تزوير عقد خاص بسجن النساء, رغم إنها أمية لا تعرف الكتابة ولا القراءة ولمدة سنة حكم عليها بالسجن منذعام1996 والجريمة بحسب عدالة القضاء السوري الموقر 

في القضية التالية: حيث اشترت المدعوة نظيرة عقارا في حلب مؤلف من غرفة وحمام كتبوا لها عقد بيع وشراء باسمها من قبل تاجر بناء اسمه " عبدو غ "

في القضاء : تم الحكم على المرأة المسنة من قبل محكمة استئناف الجزاء الرابعة بحلب ,وصدق الحكم بالنقض بسنة حبس والتهمة كتابة عقد مزور فادعت المرأة المحكوم عليها على المزور الحقيقي ,أي من كتب العقد وباعها العقار وتم فعلا الحكم عليه بسنة حبس بجرم بيع عقار وتزوير في نفس المحكمة ببداية الجزاء الرابعة بحلب ,ومن ثم بداية الاستئناف الرابعة بحلب ..

ولكن وكون البائع مدعوم ومعه الكثير من المال لم ينفذ الحكم به ووقعت مصيبة القانون الأعمى ,والقضاء الفاشل في رأس هذه الأم الأرملة المريضة بعدة أمراض ,والتي تجاوز عمرها الواحد وسبعين عاما والتي لا تستطيع الحركة. 

وللبعد الإنساني أناشد أولا :وزير العدل للنظر في حالة تلك الأم الأرملة الفقيرة المريضة التي لا تستطيع الحركة. 

ثانيا:إلى الأخوة الأحبة في شبكة زهرة سوريا لتبني قضية هذه الام المظلومة المسنة التي دخلت السجن منذ شهرين وهي مظلومة ومريضة مرض الموت تحت رحمة القضاء الذي يحكم على الفقير المظلوم ويترك المدعوم والغني والمتجبر .. 

ثالثا : أرجو من كل الأخوة القراء المحترمين والقادرين على توصيل حالة وقضية الأم الأرملة السبعينية المريضة لوزير العدل آو لأي مسؤول في القضاء السوري لإحقاق الحق والعدالة ولتوضيح القضية رقم التلفون لدى موقعنا الصحافي الحر الكريم شبكة زهرة سوريا و جزاكم الله كل الخير 

والجنة تحت اقدام الامهات