حبيبتكم ومن ريحة أمكم …بقلم :الطائعة لله جبسة
للأسف كثير من الناس يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين.. وبعدها تصبح في عالم النسيان سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها، وأنه لم يعد له دور في حياتها.. وقع العقد، وسلّم البضاعة، وانتهت المهمة
أختك.. تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت، فهي بحاجة أكبر لعطفك، استشارتك، بث همومها لك، تثبيتك ونصحك لها
أختك.. بسؤالك عنها وعن أحوالها تسعدها وتنعشها وتحييها
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها: أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته.. نوع من الفخر والاعتزاز فهي تفتخر بإخوتها.. وكأنهم جواهر في عقدها موجودون في خيالات زوجها
وأخرى (مسكينة) تقول: أضطر إلى الكذب على زوجي!! فأخبره بأن أخي يسلم عليه.. اتصل اليوم وسأل عني
أختك.. بسؤالك عن أحوالها وزوجها، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها.. تشعر بأن حقها قد أتاها، وأن الخير ما تعداها
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك؛ تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم
أختك.. لو الموبايل رن برقمك، تبدأ تتكلم معك بصوت عالي، ليسمع زوجها وحمولتها أن لها أخ حبيب يسأل عنها، يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين، فرِحة، فخورة بكم.. ولسان حالها يقول: أنتم لي الدنيا لاانساكم وان قسوتم علي فاالله خير بديل لا تأخذك الزوجة، والأولاد، ومشاغلك عنها، فهي بك تعتز، وبك تقوى، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام
تذكّروا الأخت المنسيّة
أختكم.. ليس لها عنكم بديل
حبيبتكم ومن ريحة أمكم
الحمد لله على نعمة الاسلام الذي شدد على صلة الرحم و ربط الرحم بالعرش لهذا الحد نعم
و الأخت تبقى مهما ابتعدت هي التي شاركتك يا أخ بالسكن الاول و المطعم الاول و الهواء الاول
فكيف لك ان تسلمها و السلاام
شكراً لك عزيزتي على طرحك جزاك خير التنبيه لهذه الصلة العظيمة
موضوع غاية كبيرة جدآ بالأهمية شكرآ لهذا الطرح لي عودة للتعليق على الموضوع بشكا أوسع بسبب مرضي الذي يمنعني الأن من الكتابة
بالشفاء العاجل ان شاء الله
بالشفاء العاجل لمن كان به اعتلال اتمنى لك الشفاء