الدكتور صالح الراشد رئيس اتحاد شبيبة الثورة يطلق فعاليات الاحتفال بعيد الشبيبة الثاني والأربعين
أطلقت قيادة اتحاد شبيبة الثورة مساء اليوم فعاليات الاحتفال بعيد الشبيبة 42 تحت عنوان عيد الشبيبة عرس الوطن ..
وقال الدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة خلال المؤتمر الصحفي المرافق لإطلاق الفعاليات إن قيادة الاتحاد اختارت محافظة الرقة لتكون مركزاً لنشاطات الاحتفالية بعيد الشبيبة الذي يصادف 1 تشرين الأول لمشاركة التوجه الرسمي في الاهتمام بالمنطقة الشرق لرفع مؤشرات التنمية في هذه المنطقة ولإطلاع الشباب السوري على عادات وتقاليد المنطقة وخصوصية محافظة الرقة ..
وبين الراشد أن فعاليات المحافظة ستشمل جميع المحافظات لتعكس حضور المنظمة الوطني بالتشارك مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية وستتضمن احتفالاً فنيا مركزياً في مدينة الرقة وعرسا جماعيا في محافظات درعا والسويداء وإدلب إضافة إلى مارثون رياضي ويوم عمل بيئي تطوعي في جميع المحافظات وإطلاق موقع الكتروني تفاعلي واحتفال مركزي لتكريم المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية وتدشين مركز مشورة الشباب في محافظة إدلب وحفلات فنية وتراثية في فروع المنظمة بالمحافظات كافة.
وأوضح الراشد أن الشبيبة تركز في المرحلة الحالية على الأولوية المجتمعية ومعالجة مشكلات الشباب والشرائح الاجتماعية المرتبطة بها مؤكداً أن الشبيبة شريك حقيقي وفعال للجهات الوطنية التي تعمل في قطاع الشباب إلى جانب الاهتمام بالبعد الإبداعي ورعاية المواهب الفردية ومتابعة الاهتمام بها والأخذ بيدها وعدم التركيز على الكم.
كما أصدرت قيادة اتحاد الشبيبة في هذه المناسبة بيانا أكدت فيه على دور المنظمة في تمكين الشباب وزيادة وعيهم وتنمية قدراتهم وصقل إبداعاتهم في كل المجالات وتحقيق إنجازات امتلكت بفضلها المنظمة أهم تجربة للعمل في المحيط العربي والقاري لتغدو معيناً لكل المنظمات الشبابية العربية والدولية جاء نص البيان كما يلي ..
بيان اتحاد شبيبة الثورة في عيد الشبيبة الثاني والأربعين
يا شباب سورية :
اثنان وأربعون عاماً مرت على تأسيس منظمتنا الغالية منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي عملت وعبر كل هذه السنوات على تمكين الشباب وزيادة وعيهم وتنمية قدراتهم وصقل إبداعاتهم في كل المجالات وهي التي راهنت على قوة عقلكم أيها الشباب، وموقعكم الوطني، واستعدادكم الدائم لكي تكونوا جند الوطن الأوفياء خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتحت راية مسيرة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي في قيادة الدولة والمجتمع، فكسبت الرهان بما تحقق لها من انجازات على الأرض تحسب لها في كل ميادين العمل الشبابي الذي ما فتئ يتنامى عاماً بعد آخر، امتلكت بفضله المنظمة أهم تجربة للعمل مع الشباب في محيطنا الإقليمي والقاري وغدت معيناً لا ينضب لكل المنظمات الشبابية العربية والدولية.
اثنان وأربعون عاماً مرت لم تفتر فيها العزيمة فلا تزال الانجازات تتسامى وتشمخ وتزداد معها الشبيبة ألقاً وفخاراً، وما تزال تتجدد في ميادين العمل والعطاء لقاءات الشباب الواعد، يتحلقون حول منظمتهم، التي طالما عملت عبر مسيرة طويلة على احتضانهم وتكوينهم وتثقيفهم وإعدادهم في كل المجالات، غايتها في ذلك التطلع للتجديد ونشدان بناء الغد الأجمل لشباب يتق د حماسة ويفيض حيوية.
أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
تتزامن الذكرى الثانية والأربعين لعيد الشبيبة مع مرور عشر سنوات على أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري أمام مجلس الشعب، وما تحقق خلالها من انجازات ونجاحات متنامية أصبحت سورية بفضلها أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة ومحط أنظار العالم أجمع بفضل السياسة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد والذي غدا قدوة لشباب سورية والعالم أجمع في العلم والأخلاق النبيلة، فضلاً عن الإصلاح الاقتصادي الذي شهدته سورية وما تزال منذ العام 2000 والذي لم تتوقف عجلته، وهو ما أثمر استقراراً اقتصادياً واجتماعياً نأى بسورية بعيداً عن التأثيرات السلبية للازمة المالية التي عصفت بالعديد من دول العالم.
إن ما تحقق لسورية من انجازات بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد يدفعنا نحن الشباب وكما أراد سيادته إلى استثمار الطاقات واستيعاب المبادرات الخلاقة وتوظيفها خدمة للوطن بما يكفل الثقة في قدرات الشباب التي هي موضع الأمل والضامن الحقيقي لرفعة الوطن وتقدمه.
وفي ظل هذه المناخات الصحية والصحيحة تتعزز التجربة التنظيمية والتربوية، والتأهيلية للمنظمة وتنظر بكافة رؤى العمل والنضال والحركة التي تمارسها في وطن الحرية والصمود والديمقراطية، حتى يواصل شباب سورية المساهمة في عملية التنمية الشاملة في وطن التنمية البشرية، والاقتصادية، ومجتمع التقدم والإنتاج المعرفي العلمي وفي مسيرة التطوير والتحديث، والمرتبطة أساساً بأن يكون لكم أيها الشباب الدور الأساسي فيها .
يا شباب القائد الأسد :
إن منظمة الشبيبة ستظل وكما العهد بها دائماً ساعد الوطن القوي وسياجه المنيع، رديفاً فاعلاً لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه القطري السيد الرئيس بشار الأسد الذي أولى الشباب كل رعاية واهتمام وعبّر في أكثر من مناسبة عن ثقته بجيل الشباب وعن قدرته على مواجهة ما تتعرض له الأمة من حملات وضغوط خارجية، وهو ما يدفعنا نحو مزيد من البذل والعطاء والجد في ميادين العمل كلها عبر التأهيل المستمر والتفكير المبدع، والجهد الخلاق والمستمر نحو البحث العلمي الميداني وولوج عصر المعلومات والاتصالات واستثمار الثورة المعلوماتية في الحياة الوطنية بصورة عامة والعمل التطوعي ودمج المنظمة بالمجتمع واستنباط أساليب جديدة للعمل لمواكبة التطورات العلمية المتسارعة وكل ذلك تجسيداً لدورنا كمنظمة للوطن في ظل قيادة حزبنا العظيم وقائد المسيرة السيد الرئيس بشار الأسد وكي نكون وكما كان العهد بنا دائماً عدة الوطن وسياجه المنيع المستعد للدفاع عن حياضه ووحدته الوطنية.
والخلود لرسالتنا
يشار إلى أن فعاليات الاحتفالية بعيد الشبيبة تستمر لغاية 11 من الشهر القادم ..