طرطوس تستضيف دراسة الشارة الخشبية
مساعدة القائد على فهم مهمته القيادية بعمق وتحديد الاتجاهات التي تساعده في تنمية عمله,و توفير الفرص والخبرات لكل قائد كشفي في حل المشكلات التي تواجهه وتنمية مهاراته الخاصة بالتخطيط والتنفيذ
وتكوين العلاقات والمهارات والفنون الكشفية أهم ما هدفت إليه دراسة الشارة الخشبية التي استضافتها طرطوس بمشاركة(50)مشارك ومشاركة من قادة الأفواج والفرق الكشفية على امتداد ساحة الوطن وقد نفذ المشاركون برنامج اشتمل على التقاليد الكشفية،النداءات،التشكيلات ,صفات ومهام وواجبات القائد ,الاحتياجات وطرق إشباعها كما نفذ المشاركون رحلات خلوية وحفلات سمر ومحطات فيها التقديرات والحبال والنيران والمواقد والتوجيه والإسعاف , بالاضافة إلى محاضرات في تنمية المهارات وأساليب القيادة والبرنامج الكشفي وغير ذلك من التقاليد وأساليب العمل الكشفي .
( زهرة سورية ) واكبت أعمال الدراسة وسجلت الريبورتاج التالي:
تدرج قيادي ومعلومات غنية خلال دورات القادة الكشاف
القائد الياس شحود رئيس اللجنة المركزية لكشاف سورية:
دراسة الشارة الخشبية تأتي ضمن خطة اللجنة التنفيذية العليا لكشاف سورية وفق نظام التدرج القيادي الذي تطبقه اللجنة العليا ببرنامجها لتنمية القيادات ويسبق هذه الدراسة دورة تمهيدية تسمى دورة تمهيدية للشارة الخشبية بالإضافة إلى مجموعة من الدورات لتي يتسلسل بها القادة الكشاف هذا للحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات والخبرة في العمل والنشاط الكشفي هذا وقد أكد شحود أن اللجنة التنفيذية العليا ستقوم بمجموعة من الأنشطة الكشفية بكافة جوانب العمل الكشفي (مسيرات –عروض كشفية وغيرها)كجزء من الاحتفالات بعيد شبيبة سورية والذي يأتي تحت عنوان /عرس شباب الوطن/على امتداد ساحة الوطن كون الكشاف جزء أساسي من شباب الوطن.
تحضير للاستضافة و متابعة شاملة لما قدم
القائد حازم معلا رئيس الجنة المركزية لمفوضية كشاف طرطوس:
استضافتنا لدراسة الشارة الخشبية تأتي في إطار التعريف وتفعيل العمل الكشفي على مستوى المحافظات وتابع مؤكداً أن اللجنة المركزية لكشاف طرطوس أكملت التحضيرات لهذه الدراسة العملية قبل التحاق المشاركين بشكل كامل بهدف إنجاحها كونها بند من بنود العمل الرئيسية.
تحضير للكوادر على مستوى القطر
القائد رابح السباعي عضو اللجنة التنفيذية العليا قائد الدراسة العملية للشارة الخشبية بطرطوس:
هذه الدورة من أعلى المراتب القيادية في الحركة الكشفية يعطى بعدها القائد وسام الشارة الخشبية (وسام الغاب) وشهادة تبين أنه يستطيع أن يقود فرقة كشفية بعد الخضوع للبرنامج العملي الذي يعتمد على تنفيذ برامج عملية في خدمة وتنمية المجتمع وأعمال الريادة وبعض المهارات الكشفية،التي يجب ويمكن للدارس أن يمارسها يطبقها في فوجه أو فرقته الكشفية من خلال تقديمها كمعلومات ومهارات
وما يميز هذه الدورة أنها جاءت وفق تسلسل وتدرج زمني ودوري للمشاركين الذين بدؤا بممارسة الحياة والعمل الكشفي من جميع المفوضيات الكشفية من كل المحافظات السورية.
القائد نهاد الغوري عضو اللجنة التنفيذية لكشاف سورية قائد تدريب:
أنا مكلف بأن أكون قائد تدريب في الدورة الكشفية الخامسة للشارة الخشبية المقامة في طرطوس 2010وهناك بعض المواضيع الواجب عرضها فيس الدورة منها مواضيع علمية وتربوية وكشفية تساهم في إعداد القادة الإعداد التربوي اللازم والمطلوب لجعل القائد أو المرشدة في مصاف القيادة التي تستطيع أن تقود قيادات كشفية أخرى لرفع مستوى القادة والفرق الكشفية والقائد الفعلي في الكشاف هو من يستطيع اجتياز مراحل التدريب والحصول على وسام الغاب عبر دراسة الشارة الخشبية بمراحلها وقسميها النظري والعملي .
القائد ربحي عطايا عضو اللجنة التنظيمية لكشاف سورية:
خلال الخمس سنوات الماضية بدأنا في إعداد الكادر القيادي الذي يستوعب النشاط المتسارع أفقياً وشاقولياً وكان من دورات إعداد القادة تأهيل القيادة مرحلة نسميها المعلومات والمرحلة الثانية تسمى تمهيد الشارة والأخيرة الشارة العملية والتي تخرج قائد ناجح يحمل وسام الغاب وهو وسام الشارة الخشبية وهي دورة تدريبية للقائد الناجح الذي يقود وحدته الكشفية بأحسن شكل.
وقد أكد عطايا أن توسع الحركة الكشفية فاق كثيراً الحالات القديمة حيث كنا منتشرين في خمس أو ست محافظات فقط بينما الآن أصبح الانتشار في كل المحافظات على مستوى الوطن .
والأعداد التي كانت موجودة أقل بكثير مما هي الآن حيث زادت أعداد المنتسبين وأصبح هناك تنمية قيادات على كافة الصعد تواكب التوسع والتزايد العددي وبالتالي أصبح هناك زيادة في عدد الدورات .
القائد إبراهيم لحدو محاضر ومدرب :
أهم ما قدمناه خلال الدورة أو الدراسة الحالية مجموعة من المحاضرات التي تتحدث عن التقاليد الكشفية بشكل عام والاجتماعات والألعاب وذي الكشاف واللباس والتشكيلات خلال الاجتماع وتقاليد السمر وتقاليد الخروج إلى الخلاء والتعامل مع الطبيعة وقد لمست خلال المحاضرات والتدريبات وجود اندفاع ذاتي وطوعي من المشاركين بكل المفاصل وهذا في نجاح هذه الدورة.
ممارسة فعلية و نموذجية للحياة الكشفية
الدارس عصام الحاج علي حسن:
هذه الدراسة مهمة جدا لنا كقادة في أفواج كشفية يتمكن خلالها القائد الكشفي من الوصول إلى مراتب متقدمة في الحياة الكشفية و اعتبر أن التدريب و العمل الميداني جزء أساسي من حياة القائد الكشفي الناجح في حياته الكشفية والعملية بالمجتمع عبر مجموعة المهارات والتدريبات التي تم تلقيها خلال هذه الدراسة.
الدارسة ميسون دكه( مفوضية اللاذقية ):
قالت:شاركت في هذه الدورة لتطوير المهارات لدي وبنفس الوقت اكتساب خبرة وللحصول على معلومات جديدة وتطبيقها لاحقاً في الفوج،وأكدت ميسون خلال تواجدها في الدورة أنها تلقت معلومات عززت ما لديها من قدرات بشكل يعود بالفائدة على شخصيتها كقائدة وعلى العناصر الكشفية في الفوج من مختلف الشرائح العمرية.
من جهته الدارس زيوار طيارة( مفوضية حمص ):
أكد أنه بعد مشاركته في المرحلة التمهيدية للشارة الخشبية اكتسب مجموعة من الخبرات والمهارات عبر المحاضرين والمدربين الذين قدموا كل ما لديهم من خبرة ومعلومات بهدف تعزيز القدرات والطاقات والإمكانات لكل قائد كشفي مشارك.
خبرة ومهارات عملية
أما الدارسة دالي سعيد مفوضية كشاف حلب:
خلال هذه الدورة حصلنا كمشاركين على الكثير من الخبرة والمعلومات التي تخولني أن أكون قائدة وماسة مع بقية المشاركين الكثير من التدريبات التي اكتسبنا منها الخبرة و في ختام هذه الدورة خضعنا إلى الامتحان الذي كان عبارة عن ثبر معلومات ساعد في تثبيت المعلومات والخبرات التي قدمها لنا القادة والمحاضرين المدربين.
الدارسة نهاد طهماز مفوضية كشاف حلب:
قالت هذه الدورة مميزة لسببين الأول كونها طريق للحصول على وسام الغاب(الشارة الخشبية)أما السبب الثاني فهو الخبرة التي اكتسبناها كمشاركين ومرشدات عبر تبادل الأفكار والمعلومات والتجارب وما يطبق في الأفواج الكشفية في جميع المفوضيات على امتداد ساحة الوطن.
أما نجوى الشمالي الدارسة من مفوضية كشاف القنيطرة:
التعلم واكتساب الخبرة كقائدة كشفية هو أهم ما هدفت إليها نجوى من مشاركتها في دراسة الشارة الخشبية فأكدت أنه وخلال مشاركتها في الدراسة حصلت على الكثير من الخبرة سيما الإلقاء والتلقين واكتسبت معلومات ومهارات في الحياة الكشفية ستعمل بدورها كما قالت على نقلها إلى فوجها.