فاكوش: إن الشباب يصنعون مجد الوطن من خلال تملكهم للقيم والأخلاق والعلم والمعرفة
برعاية السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي افتتحت السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فعاليات الاحتفال المركزي بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة،
وذلك بحضور السيد ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، والسيد عبد الرزاق الجاسم أمين فرع الرقة للحزب، والدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة، والدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة..
بعد قص الشريط الحريري، والتجول في معرض التراث الذي حمل عنوان "أعرف وطنك"، وتضمن 14 جناحاً مثلت فروع المنظمة في المحافظات السورية، بدأ الحفل بالنشيد العربي السوري في ساحة السيد الرئيس الخالد، وألقت السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية رئيسة مكتب المنظمات الشعبية، كلمة أكدت فيها أهمية دور الشباب في عملية البناء الوطني من خلال تسلحهم بالعلم والمعرفة، وتمثلهم بالقيم والأخلاق التي تعمل منظمة اتحاد شبيبة الثورة على تكريسها منذ تأسيسها عام 1968 وحتى اليوم، عبر إطلاقها للمشاريع التطوعية والمسابقات العلمية، منوهة إلى أهمية مشروع القرى الهدف ودوره في تنمية وتطوير البنى التحتية في القرى المستهدفة، والنهوض بالمجتمع المحلي عبر التأسيس للتشاركية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي..
وأشارت فاكوش إلى أهمية الحفاظ على اللغة العربية والتمكين لها، وإلى الدور الرائد لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة في هذا المجال من خلال إطلاق المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية. وأن منظمة اتحاد شبيبة الثورة أصبحت اليوم حاضنة علمية للشباب، وستبقى الرديف الأساسي لحزب البعث الاشتراكي، وتحظى بالرعاية وتتلقى الدعم في جميع مشاريع التنمية الوطنية التي تطلقها سنوياً، وتعمل على تنفيذها والتأسيس لها بما يتناسب وتوجهات مرحلة التطوير والتحديث بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد…
وكان الدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة، قد ألقى كلمة المحافظة المستضيفة رحب فيها بضيوف الرقة، وأشار إلى أن الشباب جيل الأمة وأملها نحو مستقبل مشرق وواعد، والشباب هم عماد المجتمع وأمل المستقبل في بلوغ الأمة لأهدافها الحضارية، و"من ملك الشباب ملك المستقبل"، كما قال: القائد الخالد حافظ الأسد…
وأضاف السيد المحافظ: إن محافظة الرقة وهي تحتفل بعيدكم تعيد إلى الأذهان أن من بنى سدها العظيم ومشاريعها العملاقة هم شباب سورية الذين لبوا نداء الوطن لتكون هذه الصروح دليل عمل على تعاضد سواعد الشباب في البناء والتحرير، وإن أمل الأمة يُبعث من جديد على يدي قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرته المتجددة ونهجه في التطوير والتحديث الذي يعيد لسورية ألقها وبريقها في المحافل العربية والدولية، ويؤسس لبناء سورية الحديثة المبنية على سواعد الشباب جيل المستقبل الواعد.
وأشار السيد المحافظ إلى أن سورية حالياً تشهد كل يوم تأسيس مشروع معرفي جديد، وبالتالي نحن بأمس الحاجة لتمثل رسالة السيد الرئيس بشار الأسد في تعزيز ثقافة العمل وتأصيلها بسواعد الشباب، مؤكدين بأن الشبيبة أثبتت في مسيرتها الطويلة قدرتها على تحصين الوطن وبنائه بشكل سليم، وتحقيق التنمية المستدامة.
وألقى كلمة منظمة اتحاد شبيبة الثورة الدكتور صالح الراشد رئيس المنظمة مؤكداً أن شبيبة الثورة تحتفل بفخر واعتزاز بذكرى تأسيسها الثانية والأربعين في الرقة مدينة الرشيد التي تشهد اليوم رعاية خاصة وعناية بالغة عبر استثمار مصادرها الاقتصادية الغنية والاهتمام الملحوظ لإظهار وجهها الحضاري والسياحي اللائق.
وأضاف الراشد: لقد حظيت شريحة الشباب في سورية باهتمام ورعاية كبيرين، منذ تأسيس المنظمة عام 1968 لتكون تجربة شبابية رائدة شملها القائد الخالد حافظ الأسد برعايته حتى تمكنت من تحقيق دور تربوي وتكويني ملموس في حياة الجيل، وإسهامات واسعة في الحياة العامة..ونوه الراشد إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومع انطلاقة مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، بدأت بتطوير عملها وتحديث أدواته ووسائله، محاطة بمناخ عام يسابق الزمن، ويمضي إلى المستقبل بمنهجية وثقة.
وأضاف إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ستظل كسابق عهدها عدة الوطن، وسياجه المنيع المدافع عن وحدته الوطنية التي يشهد بها العالم أجمع، ورديفاً فاعلاً لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أكد مراراً ثقته بجيل الشباب..
ثم قام الدكتور صالح الراشد بتقديم درع المنظمة للسيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية، ودروع المهرجان للسيد ياسر حورية عضو القيادة القطرية، والسيد عبد الرزاق الجاسم أمين فرع الرقة للحزب، والدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة..
تلا ذلك فقرة فنية لفرقة توتول للفنون الشعبية عرضت خلالها عدة لوحات تراثية فلكلورية تعبر عن تراث محافظة الرقة الأصيل، ثم عرضت فرقة شباب سورية وفرق فنية أخرى من بقية المحافظات عروضاً تراثية تعبر عن غنى وتنوع التراث السوري الحضاري.