مقتل تسعة اشخاص في سلسلة تفجيرات في قندهار في افغانستان
قتل تسعة اشخاص معظمهم من الاطفال في سلسلة من نحو خمسة انفجارات متتابعة في مدينة قندهار جنوب افغانستان مساء الثلاثاء، بحسب ما اعلن مسؤولون.
وهذه ثاني ليلة على التوالي تهز فيها
الانفجارات المدينة التي يعتبرها مقاتلو طالبان معقلهم في التمرد الذي يخوضونه ضد الحكومة المدعومة من الغرب منذ نحو تسع سنوات.
وصرح زلماي ايوبي المتحدث باسم حكومة ولاية قندهار "وقعت خمسة انفجارات. عندما وقع الانفجار الاول توجه الناس والشرطة الى المنطقة. وتلاه انفجار ثان ثم ثالث حتى وصلت الى خمسة انفجارات".
وقال ان "تسعة اشخاص قتلوا من بينهم رجل شرطة. اما الثمانية فهم من الاطفال، كما اصيب 26 شخصا معظمهم من المدنيين". وذكر المتحدث ان الانفجارات كانت نتيجة قنابل زرعت على جوانب الطرق عند تقاطع مزدحم جنوب المدينة.
واكد عبد القيوم بوخلا رئيس دائرة الصحة في قندهار عدد القتلى. وقال "يوجد بين الجرحى اربعة شرطيين وثمانية اطفال"، مشيرا الى ان "ثمانية من الجرحى هم بحالة الخطر".
ودعت محطات الاذاعة والتلفزة المحلية السكان الى التبرع بالدم. وتوجه عشرات الاشخاص الى مستشفى مير واي لهذه الغاية، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ولم تتبن اية جهة على الفور هذه الانفجارات.
ومن جهة اخرى، اعلنت الشرطة ان مساعد رئيس بلدية قندهار نور احمد نازاري قتل الثلاثاء عندما اطلق عليه شخصان النار امام منزله.
وكان احمد نازاري قد تسلم منصبه قبل ستة اشهر خلفا لعزيز الله يارمال الذي قتل في نيسان/ابريل وهو يؤدي الصلاة.
ونسبت الشرطة مقتل نازاري الى "اعداء افغانستان" وهو تعبير يشير عادة الى طالبان التي طردت من السلطة نهاية العام 2001 من خلال تحالف دولي عسكري بقيادة الولايات المتحدة.