نشطاء أتراك يتحولون لضحايا مجزرة إسرائيل بفيلم وادي الذئاب
طلق نشطاء أتراك حملة طوعية للمشاركة بأدوار ركاب في فيلم وادي الذئاب – فلسطين الذي يتناول الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، الذي كان متجها إلى غزة في مهمة إنسانية.
ومن بين المشاركين في الفيلم زكريا قنات رئيس جمعية الإغاثة في منطقة الإسكندرونة، وصالح بيار رئيس جمعية ماردين، إضافة إلى نشطاء يعملون في مجال حقوق الإنسان وطلاب ومواطنين.
وبرر النشطاء تجسيدهم للركاب ضحايا السفينة؛ التي تعرضت للهجوم بدعم القضية الفلسطينية، والتعبير عن غضبهم من قتل الناشطين المدنيين على متن الأسطول.
وقال زكريا قنات -لصحيفة "الصباح" التركية-: إن عدد النشطاء الراغبين في تصوير مشاهد "الركوب على متن السفينة" بلغ 210 أشخاص، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك مساعدة طاقم التصوير كي يعكس الفيلم ما فعلته إسرائيل في السفينة.
ومن المقرر أن يتم تصوير المشاهد في سفينة تتواجد في ميناء الإسكندرونة، في منطقة هاتاي الواقعة جنوب تركيا.
كانت الشركة المنتجة "بانا فيلم" لـ"وادي الذئاب فلسطين" قد أجرت تعديلات على سيناريو الفيلم، رغبة من الفنانين المشاركين في الثأر لضحايا "قافلة الحرية".
وقالت الشركة المنتجة –التي سبق أن أنتجت مسلسل "وادي الذئاب"-: إن الفيلم سيكشف ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه فلسطين وغزة على وجه الخصوص.
فيلم "وادي الذئاب – فلسطين" من إخراج زبير شاشماز، ويلعب بطولته الممثل نجاتي شاشماز، الذي جسد شخصية مراد علمدار في المسلسل، وجوركان أويجون (مماتي) وكنعان جوبان (عبد الحي).
وتم تأجيل عرض الفيلم من شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى يناير/كانون الثاني 2011م، بعد العراقيل التي واجهت عملية التصوير.
يذكر أن فيلم "وادي الذئاب – العراق"؛ الذي دار عن الغزو الأمريكي للعراق كان قد حقق نجاحا كبيرا في دور العرض التركية.