كلب يقود رئيس الولايات المتحدة
انتقد مدرب الحيوانات الشهير في الولايات المتحدة سيزار ميلان العلاقة بين الرئيس باراك أوباما وكلبه بو ، وقال : إن الكلب للأسف يقود أوباما عندما يمشيان معاً، بينما المفترض أن يحدث العكس وأن يقود هو الكلب لأنه رئيس الولايات المتحدة .
وأضاف المدرب سيزار :"إن قليلاً من الرؤساء الأمريكيين يعرفون القاعدة التي تقول "لا تدع الكلب يقودك"، وأن الأمريكيين الذين يدعون كلابهم تقودهم يشكلون مصدر إزعاج كبير بالنسبة له، وإذا لم يتمكنوا من جعل الكلاب تمشي خلفهم، فإنهم لن يتمكنوا من تدريبها أبداً".
وتحدث سيزار عن الصورة الأولى التي التقطت للكلب "بو" في يومه الأول بالبيت الأبيض قائلاً: لم يكن منظراً جميلاً، لقد كان الكلب يقود رئيس الولايات المتحدة.
وأضاف: لاحظوا أيضاً أن كلب الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش كان يقوده، بوش لم يكن أفضل من أوباما، بل إن كلب بوش "بارني" كان يرفض الصعود إلى الهيلوكوبتر الرئاسية.
وأثارت صورة نشرت قبل أشهر الحرج لأوباما لأنه فشل في السيطرة على الكلب، مع العلم أنه كان يبذل ما في وسعه ليؤكد للكلب "بو" أنه هو الرئيس وليس العكس.
وصرّ أوباما على أسنانه من الحرج عندما فشل في السيطرة على كلب الأسرة المدلل، الذي تم إهداؤه لابنتيه، ماليا وساشا في العام الماضي. وكان أوباما يشد الكلب من رسنه في محاولة لإيقافه، ولكن دون فائدة.
وللكلاب تاريخ في البيت الأبيض، فقد حرص الرئيس الأول جورج واشنطن في عام 1770 على بكلاب الصيد من انجلترا وفرنسا حتى أصبحت حالياً هي أصل كلاب الصيد الأمريكية.
وتوماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة أيضا الذي اشترى أنثى كلب حاملاً، وأطلق عليها اسم "بيزي" وبدأ في الاهتمام بنسلها.
أما عائلة الرئيس الأمريكي جورج بوش فقد شاركها في البيت الأبيض قط وكلب وتمتعا بوجود صفحات خاصة بهم في الموقع الإلكتروني للرئيس.