راشد: الماراثون الخيري تكريس لقيم الإخاء والتعاون ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
عندما تكبر بالتجربة وتتعامل مع جيل الشباب فإنك تفكر دائماً بالتجدد وهذا التجدد يقودك لتفهم طبيعة المجتمع أكثر ويقودك إلى تكريس التعاون كمبدأ
بحيث لا تستثني أحداً فالكل لديه بصمة ولكن يحتاج إلى المساعدة لإظهارها وهذا ما دأبت عليه منظمة اتحاد شبيبة الثورة خلال 42 مضت ووضح جلياً من خلال البرنامج المتنوع لفعاليات الاحتفال بعيدها حيث أقامت الماراثون الرياضي الجماهيري الخيري في اللاذقية دعماً للجمعية السورية للمعوقين جسدياً بحضور نخبة من الشخصيات الرسمي و الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.
الدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة في تصريح له قال ((من الطبيعي أن تكون المنظمة داعمة لكل قطاعات المجتمع بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، وآثرنا أن يكون الماراثون الخيري الرياضي إحدى صيغ التعاون لنقدم التبرعات لصالح الجمعية السورية للمعاقين جسدياً في محافظة اللاذقية، وفرصة لنلتقي بهؤلاء الشباب المبدع ويكونوا جزءاً مهماً في جميع الأنشطة ومن حق هذه الشريحة أن تتاح لها الفرص لتبدع وتتعلم وتنتج وتكون فاعلة في المجتمع وهذه مسؤولية المجتمع وثقافة يجب نشرها ولنكن "يداً بيد من أجل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بيننا" وهم يستحقون منا كل احترام .
من جهته بيّن السيد فؤاد عاصي رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية المركزي إلى أن المنظمة أرادت أن يكون للماراتون طابع إنساني وخيري ضمن أنشطة الشباب وهذا بالتأكيد يؤدي إلى ترسيخ قيم إنسانية واجتماعية لديهم بأنهم معنيون دائماً وأبداً بالوقوف بجانب إخوتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ، واللافت مشاركة فعاليات اقتصادية واجتماعية مما يعزز شراكتنا مع المجتمع الأهلي.
السيدة أحلام حسون رئيسة الجمعية السورية للمعوقين أشادت بهذه الخطوة النبيلة التي خطتها المنظمة باتجاه الجمعية في تنظيم ماراتون يعود ريعه إلى صندوق الجمعية، مبينة أن الجمعية منذ تأسيسها هدفت للاهتمام بالمعاق جسدياً على كافة الأصعدة الممكنة نفسياً واجتماعياً وحرصت على ما يسمى التعلم من الأقران واكتساب الخبرات من بعضهم البعض من خلال محاضرات التوعية التي كسرت الحواجز بين المعوّق والمجتمع.
السيد محمود سونماز رئيس جمعية الصداقة السورية التركية: رحب بهذه الفعالية وبالدعم الأهلي والشعبي والرسمي لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركة منظمة الشبيبة في اقامة نشاطات متنوعة لهم بوجود كافة الشباب أصحاء وذوي احتياجات ولابد لهذا الدعم أن يستمر ويتطور.
الأستاذ فريد ميليش (رئيس مكتب الإعلام والبحوث بمنظمة الشبيبة) أكد التزام الشبيبة بقضايا المجتمع ومعالجة مشكلات الشباب والشرائح الاجتماعية المرتبطة بها، وضرورة ترسيخ ثقافة التطوع ودعوة كافة فئات المجتمع للمشاركة مما يزيد التفاف المجتمع حول قضاياه ويمكنه من حل المشكلات عبر الحوار. وللإعلام دور مهم في مواكبة هذه الفعاليات وإظهار طاقات شبابنا الخلاقة دون التمييز بين ذوي احتياجات خاصة أو شاب صحيح ويجب علينا ردم هذه الهوة والمنظمة ستعمل من خلال فعالياتها على زيادة الاهتمام بهذه الفئات والتواصل معها.
السيد حسن جريعة عضو مجلس محافظة اللاذقية ركز على ضرورة تكرار إقامة هذه الفعاليات بشكل دوري ومشاركة أكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم فلتكن يدنا دائماً ممدودة باتجاه الخير ومساعدة هذه الجمعيات وتفعيل عملها.
من جهتها دعت الفنانة عبير فضة عضو فخري في جمعية المعوقين جسدياً الجميع أن يقدموا المساعدة كلاً بموقعه ومشاركة هذه الفئة حياتها ودعمها وهذا ليس النشاط الأول لي وأنا دائماً موجودة وداعماً قلباً وقالباً مع الجمعيات الأهلية ومع أي عمل أنساني نحقق فيه الخير لمجتمعنا وتفعيل دور الجمعيات الأهلية ونشكر منظمة الشبيبة على تجاوبها ومشاركتها وتنظيمها لهذه الفعاليات.
السيدة رندة زهير جود (سيدة أعمال)قالت :
يسعدني دائماً أن أشارك بكل هذه التظاهرات وبدوري أدعو جميع سيدات الأعمال ورجال الأعمال كلاً بدوره وبموقعه أن يتعاون مع المنظمات الشعبية في إطار تقديم الجانب الإنساني للمجتمع وبصراحة منظمة اتحاد شبيبة الثورة أثبتت بأنها السباقة في تقديم مختلف أنواع الرعاية للشباب وللمجتمع المحلي وبأسلوب إن دل على شيء فهو يدل على المنظمة قادرة على التطور الخلاق عاماً بعد عام فهنيئاً للمنظمة في عيدها.
يذكر أن حفل التكريم تضمن تقديم الكؤوس للفائزين وتوزيع الهدايا التي شارك بتقديم الهدايا العديد من الفعاليات الاقتصادية في محافظة اللاذقية واتحاد شبيبة الثورة الذي قام بحملة تبرعات للجمعية.